انخفضت ثقة المستهلكين الأمريكيين في يوليو إلى أدنى مستوى في عام ونصف تقريبا، وسط مخاوف مستمرة من ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة، ما قد يؤدي إلى تقويض الإنفاق ويشير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في بداية الربع الثالث.
وكشف استطلاع أجرته مؤسسة «كونفرنس بورد» الثلاثاء، أن المستهلكين أعادوا تقييم خطط إنفاقهم بشكل حاد هذا الشهر، ويعتزم من شملهم الاستطلاع شراء الأجهزة الرئيسية مثل الثلاجات والغسالات خلال الأشهر الستة المقبلة، فيما تعتبر هذه الخطط هي الأقل منذ أواخر عام 2010.
وأوضحت البيانات، إلى جانب انخفاض مبيعات المنازل الجديدة في يونيو إلى أدنى مستوى لها، إلى اقتصاد معرض للركود، فيما يتباطأ النشاط الاقتصادي مع تشديد الفيدرالي الأمريكي للسياسة النقدية، محاولة في كبح التضخم.
ومن المتوقع أن يرفع المركزي سعر الفائدة 75 نقطة أساس أخرى اليوم الأربعاء، ما سيرفع إجمالي رفع أسعار الفائدة منذ مارس إلى 225 نقطة أساس، من جهته أوضح جيفري روتش كبير خبراء الاقتصاد لدى «إل.بي.إل فاينانشال في تشارلوت» بولاية نورث كارولاينا تراجع ثقة المستهلك يعني أن الاقتصاد لا يقف على أقدام ثابتة.
وهبط مؤشر كونفرنس بورد لثقة المستهلك 2.7 نقطة إلى 95.7 هذا الشهر، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2021 وثالث انخفاض شهري على التوالي، وكان اقتصاديون قد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض المؤشر إلى 97.2.