الموت الأسود، سجلت الصين، يوم الأربعاء الماضي، أول حالة إصابة بالطاعون الدبلي، المعروف باسم "الموت الأسود" في منطقة نينجشيا، شمال غربي البلاد، حسبما قال مقر الوقاية من الوباء والسيطرة عليه في المنطقة.
على الفور، شهدت محركات البحث في جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي، أسئلة كثيرة وعمليات بحث أكثر عن كيفية التأكد من الإصابة بـ "الموت الأسود"، وكيفية العلاج منه حال الإصابة.
الموت الأسود
حرصًا من «العقارية» على توفير التغطية الشاملة الدائمة لجمهورها، ننشر لكم كافة التفاصيل حول ما يسمى بـ "الموت الأسود، وطرق العلاج.
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن "الموت الأسود"، مرض معدٍ ينتقل للإنسان عن طريق لدغة البراغيث المصابة بمرض الطاعون الدبلي.
أعراض الإصابة بـ الموت الأسود
وعن أعراض الإصابة بـ "الموت الأسود"، أشارت الصحة العالمية، إلى أن الشخص يشعر بحمى مفاجئة حال إصابته بالموت الأسود.
تشخيص الإصابة بـ الموت الأسود
أما بخصوص طرق تشخيص الإصابة بـ "الموت الأسود، أوضحت منظمة الصحة العالمية، أن تأكيد الإصابة بالطاعون الدبلي، يتطلب إجراء اختبارات معملية، وأن أفضل ممارسة هي التعرف على الطاعون من عينة من القيح من تورم الغدد الليمفاوية، المعروفة باسم "بوبو"، التي تعد أحد علامات الإصابة بالمرض أو الدم أو البلغم.
وتابعت الصحة العالمية: ويمكن اكتشاف الإصابة بالطاعون الدبلي "الموت الأسود" من خلال تقنيات مختلفة، مثل اختبار سريع لمقياس العمق ثم التحقق منه معمليًا، ويستخدم الآن على نطاق واسع في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، بدعم من منظمة الصحة العالمية.
طرق العلاج من الموت الأسود
كشفت منظمة الصحة العالمية، طرق العلاج من الموت الأسود، قائلة: "التشخيص والعلاج المبكر ضروريان للبقاء على قيد الحياة، وتقليل مضاعفات الإصابة بمرض الموت الأسود".
وأكدت الصحة العالمية أن المضادات الحيوية والعلاج الداعم فعالان ضد الطاعون الدبلي "الموت الأسود"، إذا جرى تشخيص المرضى في الوقت المناسب، مشيرة إلى أنه في حالة تطور الطاعون الدبلي إلى الإصابة بـ"الرئوي"، فإنه يمكن أن يكون الأخير مميتًا في غضون 18 إلى 24 ساعة من ظهور المرض في حال ترك دون علاج.
المضادات الحيوية في علاج الطاعون الدبلي
أكملت الصحة العالمية أن المضادات الحيوية الشائعة للبكتيريا المعوية، يمكن أن تعالج المرض بشكل فعال إذا جرى الحصول عليها مبكرًا.