انعكاس بين منحنيات عائدي السندات لأجل 10 سنوات والسنتين ليصل إلى أكبر نقطة منذ عام 2000

ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل عامين، الأربعاء، مع انخفاض نظيره لأجل 10 سنوات، ما دفع ما يسمى بالانعكاس بين الإثنين إلى أعلى مستوى له منذ عام 2000.

ويرى الكثيرون أن انعكاسات منحنى العائد في وول ستريت هي إشارات إلى أن الركود قائم بالفعل، ومع تداول سندات العامين الأكثر حساسية للتغيرات في السياسة النقدية، بارتفاع 9 نقاط أساس عند حوالي 3.13%، انخفض سعر الفائدة القياسي لأجل 10 سنوات بنحو 5 نقاط أساس إلى 2.91%.

جاءت هذه التحركات بعد أن قالت الحكومة الأميركية أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 9.1% على أساس سنوي في يونيو، وهذا أعلى بكثير من تقدير داو جونز البالغ 8.8% ويمثل أسرع وتيرة للتضخم منذ نوفمبر 1981، كما أنه زاد من المخاوف من تشديد السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

وأوضح مايكل شوماخر من Wells Fargo أن العقود الآجلة للصناديق الفيدرالية بدأت في التسعير برفع سعر الفائدة بأكثر من 75 نقطة أساس لهذا الشهر بعد إصدار التقرير.

وجاءت البيانات في الوقت الذي يقيم فيه المستثمرون احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.

وقال الاقتصاديون في Bank of America، الأربعاء، في مذكرة، إنهم يتوقعون أن تدخل الولايات المتحدة في «ركود معتدل» هذا العام، في إشارة منهم إلى أن البيانات الواردة تشير إلى تباطؤ الزخم للاقتصاد وأن التضخم يبدو أنه يعيق الإنفاق الاستهلاكي.