أعلن البنك المركزي المصري، الثلاثاء، إنتاج النقود البلاستيكية الجديدة من فئة الـ10 جنيهات «البوليمر»، باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة في العالم، بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية، مؤكدا على عدم إلغاء أي من الإصدارات السابقة من ذات الفئة واستمرار العمل بها وتداولها.
وطرحت النقود البلاستيكية الجديدة من فئة الـ10 جنيهات، الثلاثاء، في السوق المحلية، على أن يتم الحصول عليها من جميع فروع البنوك العاملة في السوق المحلية، ليتم تداولها بالتوازي مع استخدام الـ10جنيهات الورقية المتداولة حاليا.
طرق الحصول على العملة البلاستيكية الجديدة
يمكنك الحصول على الـ10 جنيهات البلاستيكية الجديدة عن طريق أي فرع من فروع البنوك العاملة في مصر، والتي يتجاوز عددها 4500 فرعًا، منتشرة في جميع المحافظات، بحسب البنك المركزي.
وإذا لم تكن عميلا بالبوك،فإن الأمر يتوقف على مدير الفرع، إذ تتيح بعض الفروع القليلة في البنوك لغير عملائها إمكانية استبدال النقود إلى عملة فئة الـ 10 جنيهات الجديدة، ولكن متروكة في يد كل مدير فرع حسب المتاح لديه ووجود فائض بعد تلبية طلبات عملائه.وأيضا يمكنك استخدام إحدى ماكينات الفكة فئات 5 و10 و20 جنيها، والتي تتوافر بها إمكانية صرف الـ10 جنيهات الجديدة البلاستيك، وذلك بعد تغذيتها بها، ولكن قد تكون تلك الإمكانية غير متاحة قبل عيد الأضحى، نظرًا لأن تطبيق العمل بالـ10 جنيهات الجديدة لايزال حديثا.
البنك المركزي يطرح عملات بلاستيكية جديدة
ويأتي ذلك الطرح الجديد للعملات البلاستيكية، في إطار تطبيق سياسة النقد النظيف، من قبل البنك المركزي المصري، ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق، وتخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد، خاصة الفئات الأكثر تداولا، وذلك على المدى البعيد نظرا لطول عمر الورقة، بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبانها الدولة من خلال رؤية مصر 2030.
وقال البنك المركزي المصري، إن الـ10 جنيهات البلاستيك تم تصميمها بطابع عصري حديث ومبتكر، لتتزين العملة الجديدة بمسجد الفتاح العليم باعتباره أحد معالم الطرازات المعمارية الإسلامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك الحضارة الفرعونية ممثلة في تمثال حتشبسوت والذي يعكس هوية الدولة المصرية القديمة، لتربط العملة الجديدة عراقة التاريخ المصري القديم مع العصر الحديث، وتجمع بين حضارة الأجداد وما أنجزه الأحفاد.