لتخريبه مبنًا أثريًا.. كريستيانو رونالدو داخل رواق القضاء الإسباني

يواجه اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، تهم بالتخريب في منطقة تاريخية وسط مدينة مانشستر، بعد تكاسل كريستيانو رونالدو في تطوير مبنى اشتراه.

وفي وقت سابق، كشف كريستيانو رونالدو عن نيته في تحويل المبنى الذي اشتراه، والمكون من 11 طابقًا عام 2020، أي قبل عام من عودته إلى مانشستر يونايتد قادمًا من يوفنتوس الإيطالي، بقيمة 27 مليون جنيه إسترليني، إلى فندقًا.

كما يواجه اللاعب البرتغالي، انتقادات من قبل لعدم البدء في أي عمل في مبنى "بيكاديللي 67"، بعد أن وعد بتطويره، وفقًا لصحيفة "ميل أون صنداي".

وستصرف الحالة السيئة للمبنى الذي اشتراه كريستيانو رونالدو، والذي يعود إلى عام 1907، أنظار الشركات الأخرى عن الاستثمار في المنطقة.

وبحسب تقرير، فإن المبنى سيشهد مزيدًا من التدهور، ويمنع تحقيق الفوائد العامة من إعادة تطوير الموقع، وسيعطي التأخير انطباعًا سيئًا عن المنطقة لعدد كبير من الناس، ويمكن أن ينتقص من الاستثمار، وسيسهل العرض المستمر الاحتفاظ بالسقالة، ويؤخر إعادة تطوير الموقع الشاغر وتجديد المبنى لمدة عامين آخرين على الأقل.

وظل المبنى في حالة سيئة لمدة 15 عامًا، لكن كثيرين توقعوا أن يتطور بعد عام 2020 عندما انضم لممتلكات رونالدو كريستيانو، وكان من المقرر افتتاح الفندق عام 2023، وسط توقعات أن يوظف أكثر من 900 شخص، علمًا بأنه سيتألف من 151 غرفة.

ويشعر رونالدو كريستيانو بالألفة تجاه مدينة مانشستر، ويريد وضعها على خريطة السياحة العالمية من خلال افتتاح فندق، سيكون جزءً من سلسلة فنادق يمتلكها في مدن أوروبية أخرى، حسبما صرحت مصادر مقربة من اللاعب البرتغالي.