قال الدكتور محمد عبد الغني، رئيس مجلس إدارة المكتب الاستشارى ECB، إن السوق العقاري مرهق بالعديد من التحديات التي تتمثل في المدد الزمنية للأقساط وفرق الاسعار في مواد البناء، بجانب طرح منتجات عقارية متشابهة في العاصمة الإدارية الجديدة، الأمر الذى أدى لارتفاع أسعار شركات التسويق العقاري.
وأشار رئيس مجلس الإدارة لمكتب ECB، خلال المائدة المستديرة Think Commercial، بحضور عدد من المطورين العقاريين، المنعقدة اليوم الثلاثاء، بإحدى فنادق القاهرة، إلي أنه منذ قرابة 4 أعوام وبدأ يزيد الخطر على مستقبل السوق العقارى، نتيجة ارتفاع معدلات التضخم وزيادة أسعار التكلفة، مما يقلل هامش الربح، ويسهم في زيادة نسبة المشروعات المتعثرة التي تجاوزت 90%.
وأكد أن صناعة التطوير العقارى صناعة شديدة الحساسية لذا لابد من إجراء تعديلات فى مهام المطورين العقاريين، واللجوء للتسهيلات البنكية لسد الفجوة التمويلية، والتي تنزع المسئولية التمويلية من المطور لتتولى الجهة المالية تلك المهمة.
كما طالب بإدراج مفهوم " تعويم المشروعات " للتغلب على تحديات زيادة الأسعار المستمرة التي تؤثر على صناعة العقار.
وقد ناقش عدد من المطورين العقاريين أبرز التحديات التي تواجه السوق العقارى، خلال المائدة المستديرة Think Commercial، المنعقدة اليوم الثلاثاء، والتي تناقش كيفية تعامل الشركات مع التغيير المستمر في عناصر التكلفة، والخطوات التي تتبعها الشركات عند تسعير المنتجات الجديدة، بالإضافة إلى تأثير سعر صرف العملة في أسعار المنتجات النهائية.
كما تناقش المائدة المستديرة كيفية تأثر المبيعات منذ بداية الحرب الروسية وتداعياتها على الأسواق، فضلًا عن مناقشة وجود تأثيرات متوقعة لزيادة أسعار المنتجات النهائية، وكيفية تجاوز أزمة صعوبة تسعير المنتجات في مراحل البيع الجديدة، بالإضافة إلى التيسيرات اللازمة ليستكمل القطاع العقاري في مصر نشاطه.