حذر الإعلامي والمقدم التلفزيوني الروسي والملقب بـ“صوت بوتين”، فلاديمير سولوفيوف، من أنه إذا استمر الناتو في دعم أوكرانيا بالحرب، فستكون هناك “ضربة نووية ضخمة” لن ينجو منها سوى “المسوخ”.
حرب نووية
وقال الكرملين وكبار المسؤولين الروس إن روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية في أوكرانيا حتى مع تنامي التصريحات حول إمكانية استخدامها.
وكان سولوفيوف، الذي تربطه علاقات وثيقة ببوتين ولُقِب بـ“صوت بوتين”، يتحدث على قناة “روسيا-1” الحكومية، وكان يشير إلى إرسال دول أعضاء في الناتو أسلحة إلى أوكرانيا وسط الحرب المستمرة.
الرئيس الروسي
ومنذ أن أطلق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ما أسماه “عملية عسكرية خاصة” بأوكرانيا في 24 فبراير، أرسلت دول من الناتو أسلحة إلى كييف، بما في ذلك أسلحة عالية التقنية، وأسلحة مضادة للطائرات ومضادة للدبابات، بالإضافة إلى الإمدادات والمعدات الطبية.
لكن التحالف العسكري ككل لم يرسل قوات إلى أوكرانيا.
وقال سولوفيوف: “إذا استمر كل شيء في التقدم كما هو، فلن ينجو سوى عدد قليل من المسوخ في بحيرة بايكال، وسيتم تدمير الباقي في ضربة نووية ضخمة”.
الحرب الروسية الأوكرانية
وبحيرة بايكال هي بحيرة ضخمة وواحدة من أعمق بحيرات العالم، وتقع في المنطقة الجبلية الروسية لسيبيريا، شمال الحدود المنغولية.
وأضاف سولوفيوف: “كل شيء يتحرك في هذا الاتجاه بغض النظر عما يريده أي من الجانبين”.
وقال: “لأنه إذا قرر الناتو أن بإمكانهم وضع ما يريدون على حدودنا، فسوف يرسلون المزيد والمزيد من الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا، وسوف تطلق أوكرانيا النار وينتهي بها الأمر بضرب إحدى محطات الطاقة النووية لدينا”.
وأشار سولوفيوف إلى أن “العملية” ستصبح عندئذ “غير قابلة للسيطرة”.
وحذر من أن “الجميع سيحصلون على أكثر مما طلبوا”.