أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، على كون الأمور الاقتصادية ليست معقدة، لكونها تعبر عن الحالة الاقتصادية للأسرة أو العائلة، وما يشعر به المواطن من مستوى إنفاق هو ما تشعر به الدولة، موضحا أن ما يحدث على مستوى الأفراد يؤثر على مستوى الشركات والهيئات والدول، «ولم يقتصر الأمر على الدول النامية، بل طال الدول المتقدمة».
وقال إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز» الإخبارية، مساء الأحد، إن أحد أهم مؤشرات التضخم هو ارتفاع الأسعار، لافتًا إلى كون ارتفاع أسعار الوقود والطاقة يؤثر على تكاليف النقل والشحن، «وبالتالي ترتفع أسعار السلع كافة، علاوة على ارتفاع تكلفة التمويل، ولجوء البنوك الدولية إلى رفع سعر الفائدة».
وأوضح أستاذ التمويل والاستثمار، أنه عندما وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن حديثه إلى شركائه الغربيين عن إيجاد بدائل الطاقة، تحدث عن كون ذلك ممكنا، «ولكن غير الممكن هو تثبيت الأسعار»، ليؤكد أن العالم سيواجه ارتفاعًا في الأسعار، معتبرًا أن هؤلاء الزعماء الغربيين هم من يحاولون زيادة إشعال الأزمة، «وأن ذلك استمرار في لعبة الجميع فيها خاسر».