بين الحين والآخر تطفو على السطح في مصر ما تُعرف بـ"المستريح"؛ وهي عمليات نصب واحتيال وأرباح وهمية، يتعرض لها الحالمين بعوائد مرتفعة.
وليس ما نراه هو الحالة الوحيدة التي يتم فيها الاحتيال والاستيلاء على مبالغ كبيرة من قِبل ما يُعرف بـ"المستريح"؛ فالظاهرة تتصدر اليوم المشهد المصري من جديد، خاصة بعد إلقاء القبض على عددٍ منهم في عددٍ محافظات، استولوا على ملايين الجنيهات من المواطنين.
سبب انتشار هذه الظاهرة
وفي تقرير أعدته "CNBC عربية"، أرجع خبراء هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، في مقدمتها رغبة البعض في تحقيق الثراء السريع، وعوائد مرتفعة في فترات زمنية قصيرة، دون التحقق من حجم المخاطر.
العقوبة القانونية
ومن الناحية القانونية، لا تنتمي جرائم "المستريح" إلى جرائم توظيف الأموال، بل تندرج تحت جرائم النصب، التي نصّت عليها المادة 336 من قانون العقوبات.
وتعاقب حالة المستريح وفقًا للقانون، تحت بند النصب والاحتيال، بمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد عن 7 سنوات بأي حال من الأحوال.
الحل للقضاء على الظاهرة
ويرى الخبراء أن مصر بها العديد من الأوعية الادخارية المُتعارف عليها بالبنوك والبورصة والذهب والعقارات.
فيما يطالب البعض بضرورة طرح مشروعات تنموية عامة ناجحة ومُربحة للاكتتاب العام؛ وذلك لجذب مدخرات البعض.
ظاهرة المستريح