طلاب عين شمس يطلقون مبادرة "تفويلة"لتحويل عمل السيارات بالغاز الطبيعي


تفويلة" تهدف لتوعية المواطنين بأهمية تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي لحماية البيئة من التلوث.

الخميس 26 مايو 2022 | 09:51 صباحاً
طلاب عين شمس
طلاب عين شمس
العقارية

دشّن طلاب قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، حملة إعلامية بعنوان "تفويلة"، ضمن مشروعات تخرج طلاب شعبة العلاقات العامة والإعلان للعام الجامعي 2021-2022، بهدف دعم مبادرة "إحلال"، في إطار الدعم الشعبي لهذه المبادرة، وتوعية المواطنين بأهمية تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي وأهمية ذلك لعملية التطور التي تتم في البلاد، مع نشر ثقافة صيانة السيارات التي تعمل بالغاز والحفاظ عليها.

وأطلقت الحكومة مبادرة "إحلال"، العام الماضي، في إطار سعيها إلى إحلال سيارات جديدة مصنعة محليا تعمل بالغاز الطبيعي بدلا من السيارات القديمة التي مر على صنعها 20 عاما فأكثر، وحماية البيئة من التلوث.

قالت ناسي هاني قائد فريق العمل، إن هدف حملة "تفويلة" مساندة مبادرة "إحلال" التي تهدف من خلالها الدولة لتحويل السيارات من العمل بالبنزين إلى الغاز الطبيعي، وذلك في ظل الوضع الاقتصادي في مصر والعالم، وارتفاع أسعار البنزين، وهو ما يوفر على المواطن المصري ارتفاع سعر البنزين من وقت لآخر، إضافة للحفاظ على البيئة والتوعية بأن هذا التغيير له فوائد اقتصادية على صاحب السيارة.

وأشارت إلى أن ذلك سيساهم في استغلال موارد الدولة المتوفرة من الغاز الطبيعي، مع التوعية بأهمية الصيانة الدورية للسيارة عبر تطبيق "تفويلة" الذي يقوم بتذكير صاحب السيارة بالصيانة وموعدها، وكل ما يخص عمل السيارات بالغاز الطبيعي.

وأكدت  على أن الحملة تعمل على نشر الوعي بأن تحويل السيارة للعمل بالغاز لا يضرها، وإنما يؤدي لتوفير مادي فضلا عن الحفاظ على البيئة من التلوث ومواكبة التقدم الذي يحدث في الدولة وهدم المعارف القديمة في هذا الشأن، "تحويل السيارة للعمل بالغاز يوفر 1800 جنيه شهريا للسيارات التي تعمل ببنزين 95، ويوفر 1500 جنيه شهريا للسيارات التي تعمل ببنزين 92 و1125 للسيارات التي تعمل ببنزين 80، وذلك في حال استهلاك السيارة لثلاثمئة لتر بنزين شهريا".

وأكدت قائد فريق العمل، أنه عندما يرغب شخص في تحويل سيارته للعمل بالغاز يجب عليه الانتباه لأربع عوامل الأول أن يكون مضى على صناعة سيارته 20 عاما على الأقل، وأن يمر على ملكيته للسيارة 3 سنوات، وأن تكون رخصته سارية، وأن تكون رخصة السيارة موضح بها اسم المالك وبياناته، وفي حال كانت السيارة حديثة ستقوم مبادرة إحلال بأخذ هذه السيارة وإعطاء صاحبها سيارة أخرى تعمل بالغاز مع دفعه لفرق السعر بين السيارتين.

وحول فكرة تضرر المحرك عند تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي، أوضحت نانسي أن هذا الأمر كان يحدث في السابق عندما كان حجم اسطوانة الغاز كبير، حيث كانت تضغط على المواسير، لكن في الوقت الحالي حجم الاسطوانة أصبح أقل وبات يتم تركيبها على أربع مراكز في السيارة ما خفف الضغط عليها وعلى المحرك وسرعة الحرق وبالتالي قلت الحاجة للصيانة الدورية.

وأضافت: "عندما يرغب الشخص في تحويل سيارته من العمل بالبنزين إلى العمل بالغاز يكون هناك احتمالين الأول تغيير المحرك بالكامل بشكل يناسب حرق الغاز الطبيعي، والاحتمال الثاني جعل السيارة تعمل بالغاز والبنزين معا، بحسب الحاجة، وهنا فإن السيارة التي يتم تحويلها للعمل بالغاز الطبيعي تعمل بنفس كفاءة السيارة التي تعمل بالبنزين والفارق يكون في التوفير المادي، بشرط الحرص في كل الأوقات على متابعة صيانة السيارة وهو أمر طبيعي لأن عمليات الصيانة الدورية مهمة مهما كان نوع السيارة"

ونوهت على أن محطات الخدمة والتزود بالوقود بالغاز الطبيعي متوفرة في مصر، حيث يوجد أكثر من 330 محطة ويتم إنشاء محطات أخرى على طرق السفر، فضلا عن محطة غاستيك المنتشرة في أماكن كثيرة وتقوم بتحويل السيارات للعمل بالغاز بكفاءة عالية، مبينة أن السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي أقل تلويثا للبيئة من السيارات التي تعمل بالبنزين وتحافظ على البيئة.

وحول نجاح الحملة، تابعت: "إن المستشار الإعلامي لوزارة البترول قام بالتواصل معنا وحصلنا على موافقات ودعم من وزارة البترول وعددا من الداعمين، كما تأتينا أسئلة حول كيفية تحويل السيارة للعمل بالغاز، وقد حظيت الحملة بردود فعل إيجابية في مصر خاصة في القاهرة وأسيوط والجيزة وحتى من أفراد في بعض الدول العربية".