كشفت ليلى سرحان، المدير الإقليمي ونائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة أعمال شركة "فيزا" العالمية للمدفوعات الرقمية في شمال إفريقيا ودول المشرق وباكستان، أن "فيزا" تخطط خلال العام الجاري لمواصلة توسعاتها في قبول الدفع الإلكتروني، وميكنة المدفوعات في السوق المصرية.
وتابعت سرحان في تصريحات صحفية: وذلك بالتعاون مع البنك المركزي وشركائهم المختلفة بعد نمو حجم متحصلات المدفوعات الإلكترونية، خلال آخر عامين في مصر بشكل غير مسبوق فائق التوقعات.
وقالت نائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة أعمال "فيزا"، إن فيزا الشركة تستهدف تغطية السوق المصري، لنشر المدفوعات الرقمية من خلال تمكين المستهلك وشركات التكنولوجيا المالية الناشئة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من استخدام خدمات مصرفية رقمية مختلفة خلال العام الجاري.
وشهد مكتب "فيزا" في مصر مضاعفة عدد العاملين مرتين، مما يدل على استحواذ مصر لديهم على أهمية قصوى، مخططين زيادة توسعات استثماراتهم خلال الفترة المقبلة، وفقاً للدكتورة ليلى سرحان.
وأشارت سرحان إلى أن "فيزا" تتعاون مع عدد من البنوك المصرية لتهيئة البنية التحتية الرقمية، وذلك تمهيداً لإطلاق بنوك رقمية بعد طرح المركزي قواعد رخص البنوك الرقمية.
وأوضحت المدير الإقليمي أن 270 شركة ناشئة تقدمت في مسابقة الشركات الناشئة التي أطلقت بالتعاون مع البنك المركزي و"فينتك إيجيبت Visa Everywhere Initiative"، وساهمت مبادرة "فيزا" التي أطلقت عالمياً عام 2015، وتم إطلاقها بمصر قبل شهور في استقطاب أكثر من 7 آلاف شركة ناشئة من جميع أنحاء العالم.
وتابعت: المدفوعات الإلكترونية تساهم في تعزيز نشر الشمول المالي والتحول الرقمي، فضلاً عن أن الشركة من أول الشركات التي عملت على تعزيز المدفوعات الإلكترونية، ما يعزز خطط الشركة في دعم شركات التكنولوجيا.
وأكدت أن "فيزا" نجحت في جذب أكثر من 500 مليون شخص حتى نهاية 2020 للوصول للخدمات المالية، وأن هذا لم يتحقق إلا بدعم من الحكومات.
وأوضحت سرحان أن شركاء "فيزا" قدمت نحو 2.5 مليار دولار تمويلات للشركات الناشئة ورواد الأعمال منذ عام 2015 حتى الآن، ما يؤكد على دور الشركة في دعم هذه الشركات على مستوى العالم.