حوّلت الحرب الروسية الأوكرانية، زيت النخيل، إلى مكوّن رئيسي عالمي، بعد تعثّر التوريد وحظر تصديره من كِبار المنتجين.
العقود الآجلة لزيت النخيل تسليم يوليو، قفزت 7%، ووصلت إلى 1564 دولارًا للطن؛ إذ يُشكّل 40% من الطلب العالمي على الزيوت النباتية، ويُساهم بـ50% من المنتجات المُعبأة.
ووفقًا لتقرير أعدته فضائية "العربية"، يبلغ متوسط استهلاك الفرد 8 ليترات سنويًا؛ فقد بلغت قيمة الإنتاج العالمي 50.6 مليار دولار في 2021.
أهم أسواق زيت النخيل في العالم
1- إندونيسيا بـ57% يعني 44.5 مليون طن.
2- ماليزيا بـ26% يعني 18.7 مليون طن.
3- تايلاند بـ7% يعني 3.1 مليون طن.
4- بينما الصين مستورد ومستهلك لزيت النخيل بـ5.1 مليار دولار سنويًا.
5- الهند بـ4.1 مليار دولار.
6- إندونيسيا أوقفت الصادرات فاشتعلت السوق العالمية.
حظر تصديره
تحول زيت النخيل إلى مكون رئيسي يدخل في العديد من المنتجات الغذائية الأساسية اليومية. ومع ارتفاع أسعاره بشكل ملحوظ بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، لجأت الدول المنتجة إلى حظر تصديره على رأسها إندونيسيا.
ارتفاع أسعار
وتسببت الحرب في ارتفاع أسعار زيت الطهى عالميًا، والتي تشهد ارتفاعًا بالفعل منذ بداية جائحة كورونا،؛ وذلك يعود إلى أسباب عديدة، تتراوح من الحصاد السىء في أمريكا الجنوبية، وحتى نقص العمالة المرتبط بالفيروس، والطلب المتزايد من صناعة الوقود الحيوي.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتيد برس"، فإن أوكرانيا تقدم ما يقرب من نصف إمداد العالم من زيت الطهي، بينما تقدّم روسيا 25%.
وكشفت الوكالة أن الحرب الروسية الأوكرانية أدّت إلى تعطيل الشحن، وأدّت إلى مزيد من الارتفاع في الأسعار.