ديون موسكو قد تدفع أمريكا لمصادرة أصول البنك المركزي الروسي


الاثنين 18 ابريل 2022 | 02:00 صباحاً
مارلين عبدالملك

تواجه روسيا خطرًا وشيكًا بالتخلف عن سداد ديونها سيكون الأول من نوعه منذ الثورة البلشفية عام 1918، وقد يؤدي ذلك لمصادرة أمريكا لأصول البنك المركزي الروسي.

الخزانة الأمريكية منعت روسيا من دفع 650 مليون دولار باستخدام الأموال المودعة في البنوك الأمريكية، رغم محاولة موسكو دفع استحقاقات السندات بالروبل إلا أن وكالات التنصيف الإنتمائي اعتبرت ذلك تخلفًا عن السداد، لدى روسيا فترة سماح 30 يوم تبدأ من 4 أبريل.

من جانبها قالت تاتيانا أورلوفا، كبيرة الاقتصاديين في الأسواق الناشئة، أن أزمة ديون روسيا ستكون من أصعب الأزمات في التاريخ من حيث الحل، حيث إن جذور التخلف عن السداد ترجع إلى السياسة وليس التمويل.

كما أن هناك ثمة مشكلة آخرى تواجه حاملي السندات وهي أن أوكرانيا قد تطالب بأصول روسية بالمحاكم الدولية لدفع تكاليف إعادة إعمار البلاد بعد انتهاء الحرب.

الولايات المتحدة الأمريكية قد ينتهي يها الأمر بمصادرة الأصول الروسية وتقسيمها بين أوكرانيا وحملة السندات.

الحكومات الغربية جمدت بالفعل نصف احتياطات روسيا البلغ حجمها 600 مليار دولار، يثير كل ذلك تساؤلات "هل تصادر أمريكا ديون روسيا"، وذلك وفقًا لتقرير عرضته فضائية "العربية".