كشف الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، سبب حرق مزارعون في محافظة أسيوط لمحصول القمح قبل النضج، موضحًا أنه ثقافة عامة منذ سنوات بهدف الدخول في صناعة الفريك.
وأضاف الشناوي، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية صدى البلد، أنه تم عمل توعية كاملة لعدم حرق الأقماح بسبب الظروف التي يشهدها العالم بشكل عام ومصر على وجه الخصوص.
وتوعّد الشناوي، بتحرير محاضر إتلاف محاصيل، لمن يحرق محصول القمح وذلك وفقًا للقرار الوزاري بأن توريد الأقماح هذا العام أصبح إجباريًا.
وأكد الشناوي، أنه من يحرق محصول يعرض نفسه للمساءلة القانونية نتيجة مخالفة القوانين، متابعًا أن الدولة قررت توريد الأقماح من الفلاحين اعتبارًا من 1 إبريل الجاري وتم البدء بالفعل في توريد القمح، وأن مصر شهدت موسم شتاء معتدل لم تشهده منذ 20 عامًا مما يبشر بزيادة إنتاجية القمح.