أكد المهندس محمد هانى العسال الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة مصر إيطاليا العقارية أن انخفاض العملة المحلية فرصة جاذبة للاستثمار سواء للشركات أو الأفراد العالمين بالخارج، وبالرغم من ذلك سيكون لها انعكاس على اسعار المنتج العقاري بالإضافة إلي خاصة مع ارتفاع أسعار الخامات عالميا والذي أدى الى ارتفاع اسعار مواد البناء بنسبة 50%.
وأضاف أن مصر إيطاليا من جانبنا تعمل داخليًا على خطط لمواجهة الظروف الإقتصادية الحالية مثل المرونة في الأقساط مما يؤكد التزامنا امام عملائنا والحفاظ على مصداقيتنا في السوق. ورغم أن السوق العقاري في حالة ترقب، انصح راغبي الشراء والاستثمار العقاري، بشراء وحداتهم في هذا التوقيت لأننا لن نستطيع تفادي ارتفاع أسعار العقارات بنسبة 15% - 20% في الفترة المقبلة، مع مراعاة التدريج في ذلك خلال الأشهر القادمة للحفاظ على القدرة الشرائية مع توفير بدائل تمويلية وتسهيلات فى السداد.
وتابع: هناك عدد من البدائل أمام الشركات العقارية من خلال خفض مبيعات الشركة للحفاظ على المخزون العقارى، والذى من خلاله يمكن للشركات تعويض أي خسائر متوقعة، ليأتى البديل الآخر أمام الشركات وهو البيع بأسعار تتناسب مع القدرات الشرائية وبنسب زيادة طفيفة ولكن مع ضغط مدة السداد، مشيرًا إلى أن هذا يترتب على حجم المشروع وقوة الشركة المالية ونسب التنفيذ ومدة التسليم. وذكر بأن الفترة الحالية مشابهة لما تم التعامل معه فى 2016، وبدأ بعدها السوق العقارى فى التأقلم على الأسعار الجديدة.
ولفت إلى أن الحل الأمثل هو توافر التمويل العقاري وتفعيل المبادرات التي طرحتها الدولة لتوفير تمويل عقاري بفائدة منخفضة، فالعقار محرك للاقتصاد المصري، وللحفاظ على استمرار عمل السوق العقاري فلابد من التوازن بين قدرات المشتري وقيمة المنتج وحلقة الربط هي التمويل العقاري.
وصرح بأن الشركات التى تسير وفق استراتيجية بيعية تتناسب مع قدرات العملاء الشرائية قد تحقق نتائج جيدة فى حجم المبيعات، ولكن هذا يتوقف على القدرات المالية لها وسابقة الأعمال وأيضا الحنكة فى التعامل مع مثل هذه الظروف.