أكد أسامة إبراهيم، نائب رئيس شعبة أجهزة التكييف بغرفة القاهرة التجارية، في الاتحاد العام للغرف التجارية، أن حركة بسيطة بالسوق المصري لشراء أجهزة التكييف بدأت، إلا أنها أقل مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع أسامة إبراهيم، ضعف حركتي البيع والشراء لأجهزة التكييف، إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح ما بين 25 - 30%، بسبب ارتفاع قيمة الشحن والخامات منذ انتشار فيروس "كورونا" المستجد، ليستكمل انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي بعد اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية أزمة ارتفاع الأسعار.
وتوقع أسامة إبراهيم، انخفاض الأسعار بعد فترة وجيزة، مع ارتفاع قيمة الجنيه في مقابل الدولار، واستقرار أوضاع الحرب الروسية الأوكرانية.
ولفت نائب رئيس شعبة أجهزة التكييف بغرفة القاهرة التجارية، إلى أن هذا ما حدث في نوفمبر 2016 بعد تعويم الجنيه حيث ارتفعت أسعار أجهزة التكييف بشكل كبير، ثم انخفضت مع بدايات عام 2017، عندما ارتفعت قيمة الجنيه واستقرت أوضاعه السعرية، بالإضافة لتقديم المصنعين للعروض والتخفيضات لزيادة حركتي البيع والشراء حيث حالة الركود الشديدة التي كانت تخيم على سوق التكييفات آنذاك.