صرحت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية اليوم الجمعة أنها قررت الإفراج عن 7.23 ملايين برميل من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي، بالإضافة إلى تعهدها الأخير بالإفراج عن 4.42 ملايين برميل، لدفع تراجع أسعار الطاقة المرتفعة في ظل الأزمة الأوكرانية الجارية وفقًا لوكالة «يونهاب».
أفادت وكالة الطاقة بأن 31 دولة عضو وافقت الأسبوع الماضي على تحرير 120 مليون برميل من النفط من الاحتياطي الطارئ، بعدما اتُخذ قرار مماثل الشهر الماضي بالإفراج عن 60 مليون برميل استجابة لـ"إجهاد أسواق النفط الناتج عن الحرب الروسية الأوكرانية".
قالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة إنه بعد مشاورات مع الدول، تم تحديد الكمية الخاصة بكوريا الجنوبية عند 7.23 ملايين برميل، وهو الحجم الأكبر الذي تفرج عنه البلاد حتى الآن في مثل هذه التحركات الدولية.
وأضافت أن الولايات المتحدة تعهدت بالإفراج عن حوالي 60.56 مليون برميل، وهو ما يمثل حوالي نصف الإجمالي، وتعد كوريا الجنوبية هي ثالث أكبر مساهم هذه المرة.
هذا وقد وصلت أسعار خام دبي، الخام القياسي لكوريا، إلى 103.79 دولارات أمريكيًا للبرميل يوم الأربعاء، بارتفاع من 77.12 دولارًا أمريكيًا في نهاية العام الماضي. أظهرت بيانات حكومية ارتفاع أسعار خام برنت القياسي الدولي إلى 101.07 دولارات للبرميل يوم الأربعاء من 77.78 دولارًا في 31 ديسمبر.
وقالت الوزارة في بيان إن "القرار يهدف إلى السعي لتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة في الداخل والخارج على حد سواء لتقليل العبء على شعبنا والاقتصاد وسط الأزمة الأوكرانية التي طال أمدها وارتفاع أسعار الطاقة".
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن الدول الأعضاء ستفرج عن الكميات التي تعهدت بها خلال الأشهر الستة المقبلة. وبغض النظر عن الخطة، ستكون كوريا الجنوبية قادرة على امتلاك احتياطيات نفطية يمكن أن تستمر لأكثر من 90 يومًا، دون واردات النفط الخام، وفقًا للوزارة.
تلعب روسيا دورًا رئيسيًا في أسواق الطاقة العالمية باعتبارها ثالث أكبر منتج للنفط وأكبر مصدر للنفط في العالم.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
