ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بالإجراءات المتخذة ضد شركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم" في أوروبا على خلفية الحرب في أوكرانيا وحذر من إجراءات انتقامية محتملة.
وقال بوتن، خلال اجتماع متلفز مع مسئولين إن "الوضع في قطاع الطاقة يزداد سوءًا نتيجة إجراءات قاسية غير مرتبطة بالسوق، بما فيها الضغط الإداري على شركتنا غازبروم في بعض الدول الأوروبية" محذرًا من أن التهديدات في أوروبا بتأميم الأصول الروسية "سيف ذو حدين".
وتأتي تصريحات الرئيس الروسي، عقب إعلان برلين أخيرًا أنها ستتولى الإشراف مؤقتا على شركة "غازبروم جرمانيا" حتى 30 سبتمبر، بهدف تأمين إمدادات الطاقة والبنية التحتية الحيوية وسط تنامي انعدام الثقة بين روسيا والغرب.
ونفذ محققون من وكالة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، عملية دهم لمكاتب "غازبروم" الألمانية الأسبوع الماضي للاشتباه في أن الشركة الروسية رفعت الأسعار بشكل غير قانوني في أوروبا.
وطلبت أوكرانيا مرارًا من الدول الأوروبية وقف واردات الغاز الروسي بسبب الصراع.
وتوفر روسيا حوالى 40% من إمدادات الغاز في الاتحاد الأوروبي، خصوصًا إلى ألمانيا وإيطاليا وحفنة من دول أوروبا الشرقية.
ومن جهة أخرى، قالت حكومة روسيا البيضاء إنها ستبدأ الدفع بالروبل مقابل الغاز الروسي من أبريل.
وأضافت الحكومة، أن الوثائق ذات الصلة وقعها اليوم في سان بطرسبرج وزير الطاقة فيكتور كرانكفيتش وأليكسي ميلر رئيس شركة الغاز الروسية غازبروم.