ارتفعت واردات مصر، من القمح الروسي، في شهر مارس، على الرغم من تعطل الإمدادات في أعقاب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتلقت مصر، التي غالبًا ما تكون أكبر مشتري للقمح في العالم، 479 ألف و195 طنا من القمح من روسيا الشهر الماضي، بزيادة 24% عن نفس الشهر من العام الماضي، بينما بلغت واردات القمح الأوكراني 124 ألف 500 طن، بانخفاض 42% على أساس سنوي.
وتعتمد مصر، بشكل كبير على قمح البحر الأسود بسبب جودته وتكلفته وقربه، وخلال العام الماضي، استوردت 80% من قمحها من روسيا وأوكرانيا.
وألغت الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب في مصر، مناقصتين مع ارتفاع الأسعار بعد الحرب الروسية.
وانخفضت احتياطيات القمح إلى 2.6 شهر معروض، وهو أقل بكثير من المستويات الأخيرة والأهداف الحكومية لستة أشهر، لكن المسئولين يقولون إن الاحتياطيات سترتفع مرة أخرى بعد مشتريات الحصاد المحلي، الذي يبدأ هذا الشهر.
وتوفر الهيئة العامة للسلع التموينية، القمح للخبز المدعوم والمتاح لعشرات الملايين من المصريين، وتدعم الحكومة أيضًا القطاع التجاري بعد تحديد سقف لأسعار الخبز غير المدعوم.