قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن بلاده يجب عليها أن تتابع عن كثب صادراتها الغذائية إلى الدول المعادية لأن العقوبات الغربية أثارت أزمة غذاء عالمية وزيادات حادة في أسعار الطاقة.
ودفعت العقوبات التي فرضها الغرب بسبب الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير، روسيًا نحو أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ سقوط الاتحاد السوفيتي في 1991، رغم أن موسكو تقول إن التأثير العالمي للعقوبات قد يكون أكبر بكثير.
وحذر بوتين، من أن ارتفاع أسعار الطاقة مصحوبا بنقص في الأسمدة الزراعية سيدفعان الغرب إلى طبع النقود لشراء إمدادات، مما يؤدي إلى نقص في الغذاء بين الدول الأكثر فقرًا.
وقال الرئيس الروسي، "هم حتمًا سيفاقمون نقص الغذاء في المناطق الأكثر فقرًا في العالم، وسيثيرون موجات جديدة من الهجرة ويدفعون بشكل عام أسعار الغذاء لمزيد من الارتفاع".
وأبلغ زعيم الكرملين، اجتماعًا حول إنتاج الغذاء في الدول النامية "في هذه الظروف الحالية، فإن نقصًا في الأسمدة في السوق العالمي حتمي، سيكون علينا أن نكون أكثر حذرًا بشأن إمدادات الغذاء إلى الخارج، وخصوصًا مراقبة الصادرات إلى الدول المعادية لنا".