علقت مجموعة «فيتول»، أكبر شركة مستقلة لتداول النفط في العالم، على التراجع في أسعار النفط بالقول إن الأسعار وصلت لمستويات لا تعكس بشكل كامل احتمالات حدوث اضطرابات في الصادرات الروسية ولا قدرة الصين على مواصلة إبقاء جائحة كورونا تحت السيطرة.
وكان سعر خام برنت ارتفع إلى 140 دولارا للبرميل بعد الحرب الروسية الأوكرانية نهاية فبراير، إلا أنه عاود التراجع، وخسر 13% الأسبوع الماضي لنحو 104 دولارات، بعد إعلان الولايات المتحدة عن سحب غير مسبوق من الاحتياطيات الاستراتيجية للحد من ارتفاعات أسعار الوقود.
ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء عن مايك مولر، رئيس قسم آسيا في مجموعة فيتول، القول اليوم الأحد : «يبدو أن أسعار النفط أقل مما يتوقعه معظم الناس. إذْ يمكن أن تصبح الأسعار أعلى بالنظر لاحتمالات تعطل الإمدادات من روسيا».
ووفقا لمولر، فقد تنخفض تدفقات الخام والمنتجات النفطية الروسية بما يتراوح بين مليون وثلاثة ملايين برميل يوميا خلال الربع الثالث. وعادة ما تصل صادرت البلاد لنحو 7.5 مليون برميل يوميا.