قال محمود
أبوشوشة، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، إن كل
من روسيا وأوكرانيا من أهم الأسواق المصدرة للأخشاب للسوق المحلى وخاصة لورش
الأثاث بمدينة دمياط، لذا فأن هناك تأثر فى حجم واردات الأخشاب اللازم فى عملية
التصنيع.
واوضح "
ابو شوشة"، فى تصريحات خاصة لجريدة العقارية، أن الملاذ الأخر بعد غلق السوق
الروسى والأوكرانى أمام مستوردى الأخشاب
سيكون الصين، فهو الملاذ الأخير لسد احتياجات السوق المحلى من الأثاث، فى
ظل الأزمة الراهنة، موضحا أن الخشب الصينى هو البديل الأخير لكنه الأزمة تكمن فى
ارتفاع سعره وتكلفة الشحن نتيجة ارتفاع سعر الوقود عالميا، الأمر الذى يسهم فى
حدوث قفزة مرتقبة خلال الفترة المقبلة.