قال المهندس طارق بهاء الرئيس التنفيذي لشركة "منصات للتطوير
العقاري"، إن الدولة المصرية تعاملت بذكاء شديد مع مشروع العاصمة الإدارية
الجديدة؛ حيث نجحت في تحويلها من مجرد قطعة أرض صحراء لا جدوى منها، إلى منارة
يتجه نحوها كافة المستمرين والعملاء من مختلف دول العالم، وهو ما جعلها تستحوذ على
نحو 50% من حجم مبيعات السوق العقاري المصري خلال الفترة الماضية، وذلك بعد الجهود
الجبارة التي بذلتها الدول لتأسيس بنية تحتية وتكنولوجية وشبكة طرق ومواصلات ونقاط
استدامة بكل ركن داخل المدينة وفق أعلى وأحدث المعايير العالمية، ما مثل قيمة
مضافة لهذه البقعة الواعدة تميزها عن كافة المدن المصرية بل والعالمية.
وأضاف في حوار
سابق لـ"العقارية"، أن الدولة راعت أن تكون مساحات
أراضي المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية، تتناسب مع قدرات الجيل الثاني والثالث
من المطورين العقاريين، ما شجّع الكثير من الشركات للعمل داخل المدينة الواعدة.
وتابع: "استكمالًا لهذه السياسة الناجحة تركز الدولة حاليًا ممثلة في
شركة العاصمة الإدارية الجديدة على اجتذاب كبار المطورين العقاريين عبر طرح مساحات
أكبر بالمرحلة الثانية من العاصمة، وهو ما يدعم بشكل كبير مطوري المرحلة الأولى
ويسهم في استدامة الحياة داخل المدينة وتنميتها بشكل أسرع".