صدمة
غذائية يواجهها العالم على أثر الحرب الروسية الأوكرانية، فكلا البلدين
هما أكبر منتجين للمحاصيل الزراعية حول العالم ويستحوذون على أكثر من 40 %
من هذه المحاصيل، علاوة على أن روسيا وبيلا روسيا أكبر دولتين مصدرين
للأسمدة.
وتحتاج مادة الأسمدة إلى الغاز كمدخلات إنتاج، ويواجه الغاز أزمة منذ
اندلاع الحرب، كما أن الأسمدة تواجه أزمة بسبب المدخلات الرئيسية التي تدخل
في صناعتها والتي تواجه خطر الإمدادات العالمية.
ارتفعت الأسعار لأكثر 30% بل وصلت إلى الضعف في بعض مواد الأسمدة وخاصة
النيتروجينية، فضلًا عن نقص الإمدادات الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية
بسبب توقف عمليات الشحن، وقد أدى ارتفاع أسعار الغاز إلى تقليص إنتاج
الأسمدة بنسبة 40%.
أسباب ارتفاع أسعار الأسمدة عالميًا
الطقس الجاف.
فرض التعريفات الجمركية على الأسمدة.
أسعار الشحن المرتفعة.
العقوبات المفروضة على بيلاروسيا التي تستحوذ على 20% من الإمدادات
العالمية من البوتاس.
توقف عمل السكة الحديد بكندا بسبب اضطرابات في الصناعة وهي أكبر مورد
للبوتاس عالميًا.
تعد روسيا أكبر مورد للغاز عالميًا بنسبة 14% من صادرات الأسمدة وهي
مغلقة تمامًا حاليًا.
أزمة ارتفاع الأسعار التي يواجهها العالم الآن بالإضافة إلى التضخم العالمي
منذ بداية العام الحالي، أثر تأثير ملحوظ على المحاصيل الزراعية ومن المتوقع
زراعة محاصيل بجودة أقل من السابق، وربما بعض المحاصيل لا تتمكن الدول من
زراعتها خلال هذه الموسم بسبب عدم وجود أسمدة، وذلك وفقًا لقناة "CNBC" الفضائية.