قالت شركة فورد موتور الأمريكية لإنتاج
السيارات، إن إنتاج السيارات وطلبياتها في أوروبا تأثرت بأزمة نقص الرقائق
الإلكترونية عالميا، فضلا عن الأزمة الروسية الأوكرانية، معلنة أنها ستتوقف عن
العمل في مصانعها الألمانية في سارلويس وكولونيا، ويرجع ذلك في الغالب إلى النقص
العالمي في الرقائق، كما أدى ذلك أيضا إلى التوقف عن تلقي طلبات جديدة لسيارات S-Max وGalaxy التي تم تصنيعها في فالنسيا بإسبانيا.
ذكرت الشركة في بيان لها، أن لديها طلبات لكلا
السيارتين ستأخذها بعد سبتمبر المقبل، وأن الطلبات الحالية سيتم الوفاء بها، موضحة
أن الأزمة الروسية الأوكرانية تسببت أيضا في نقص قطع الغيار في مصنع فولكس فاجن في
بولندا، الذي يصنع سيارة تورنيو كونيكت من "فورد"، ما أدى إلى توقف مؤقت للإنتاج.
وأضافت: نواصل مراقبة الوضع على أساس يومي
بالاشتراك مع شركائنا في فولكس فاجن وسيكون لدينا المزيد لنقوله بشأن هذا في وقت
لاحق»، مشيرة إلى أن الصراع في أوكرانيا أدى أيضا إلى مشكلات في الإمداد أجبرت
شركة فورد على تقديم سيارة فوكاس للمستهلكين بشاشة أصغر حجمها 8 بوصات من لوحة
القيادة، بدلا من شاشة SYNC4 مقاس 13.2 بوصة التي كانت جزءا من مقدمة السيارة المحدثة، ويتم نقل
تزويد الشاشة الأكبر إلى موقع جديد في أوروبا، ولكن حتى ذلك الحين لن تتوفر سوى
الشاشة الأصغر.
ويعاني قطاع السيارات بسبب نقص الرقائق
الإلكترونية وأشباه المواصلات وزاد من معاناة القطاع الأزمة الروسية الأوكرانية،
منذ نهاية شهر فبراير الماضي، وتأثرت شركات نيسان، تويوتا، فولكس فاجن، مرسيدس،
فورد، تسلا، هوندا، رينو، بيجو، بحسب ما أعلنته الشركات الأسابيع الماضية.