تحدي كبير يعيشه الاقتصاد المصري، وصدمة يعاني منها
الجنيه، بعد قرار البنك المركزي، اليوم الإثنين، برفع سعر الفائدة في البنوك
المصرية، وهو ما دفع الجنيه المصري للتراجع أمام الدولار بنسبة تقترب من 11%.
وتستمر ضغوط الأسواق المالية العالمية على الجنيه المصري، خاصة بعد
اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية، وتأثر الأسواق العالمية، مثل الذهب والنفط
والسلع الاستراتيجية.
ويعيش الجنيه
المصري وضعًا حرجًا، خاصة مع تأثر أسواق المال العالمية، وقد تحتاج الحكومة
المصرية مزيدًا من المساعدة من صندوق النقد الدولي قريبًا.
ارتفاع أسعار
السلع الأولية
ووفقًا لفضائية
"العربية"، توقع محللون لدى بنك الاستثمار "جيه.بي مورغان"،
أن تعاني المالية العامة لمصر، التي تواجه ضغوطًا بالفعل، المزيد من الضرر في ضوء
ارتفاع أسعار السلع الأولية والغذاء، والانخفاض المُحتمل في أعداد السُياح الروس.
ارتفاع سعر
الدولار
وارتفع سعر صرف
الدولار في البنوك العاملة في مصر اليوم الإثنين الموافق 21-3-2022، ليسجل 17.47
جنيه مصري في البنوك.
ووفقًا لآخر
تحديثات البنك االأهلي المصري، سعر الدولار اليوم الإثنين 21-3-2022 في البنك
الأهلي المصري سجّل شراء 17.4، وبيع 17.5.
مباحثات مع
صندوق النقد والحكومة تنفي
ووفقًا لوكالة "بلومبرج"،
فإن مصر تبدأ محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج جديد، وهو
ما نفته الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، مؤكدة عدم وجود مفاوضات جديدة للحصول
على قروض من صندوق النقد الدولي.
قرار البنك
المركزي
وقررت لجنة
السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري في اجتماعهـا الاستثنائى اليـوم رفع سعري
عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100
نقطة أساس ليصل الى 9.25٪ و10.25٪ و9.75٪، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان
والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل الي 9.75٪.
وقرر البنك
المركزي اليوم، رفع أسعار العائد الأساسية لديه بمقدار 100 نقطة أساس، وجاء ذلك في
ظل استهدافه لمعدل التضخم عند 7% تزيد بنقطتين مئويتين أو تنقصهما حتى نهاية 2022،
بحسب البيان الصحفي.