أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية أطلقت اليوم الأربعاء "مقذوفا غير محدد"، لكن بدا أن عملية الإطلاق فشلت بشكل فوري.
وعملية الإطلاق الفاشلة، هي التجربة العسكرية العاشرة لبيونغ يانغ هذا العام، بعد سبع تجارب صاروخية وتجربتين وصفتهما كوريا الشمالية بأنهما لـ "قمر استطلاع صناعي".
وكشفت سيول وواشنطن الأسبوع الماضي، أن هذه التجارب هي لنظام جديد للصواريخ البالستية العابرة للقارات أو ما يسمى بـ "الصاروخ الوحش" الذي لم يتم اختباره من قبل.
وتخضع كوريا الشمالية، لعقوبات دولية شديدة بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي، لكن الولايات المتحدة اعتبرت هذه التجارب بمثابة "تصعيد خطير" ولن تمر بدون عقوبات.
وفشلت واشنطن وشركاؤها مطلع الأسبوع الماضي، في إقرار نص في مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية بسبب معارضة روسيا والصين.
ورغم العقوبات الدولية الصارمة المفروضة عليها جراء تجاربها النووية واختبارها صواريخ بالستية عابرة للقارات، ترفض بيونغيانغ حتى الآن كل عروض الحوار منذ فشل قمة العام 2019 بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي حينذاك دونالد ترامب.
وكثفت كوريا الشمالية، تحديث جيشها وحذرت في يناير من أنها قد ترفع قرار التجميد الذي فرضته بنفسها على التجارب على صواريخ طويلة الأمد وأسلحة نووية.
ووعد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك - يول الذي اتصل به جو بايدن الخميس لتهنئته، بتلقين كيم جونغ أون "كيفية التصرف".