تراجعت عقود مايو لأسعار القمح الأسبوع الماضي بنحو 9%، وكانت قد وصلت العقود لمستويات قياسية في الفترة الماضية وهي الآن تلتقط الأنفاس.
من جهة آخري فيما يتعلق بالتوقعات المتعلقة بوزارة الزراعة الأمريكية بارتفاع المخزونات لـ5 ملايين بوشل بعكس ما كانت تشير إليه الأحداث خلال الأيام الماضية، فقد كانت التقديرات تشير إلي أن هناك 628 مليون بوشل ولكن ارتفعت هذه التقديرات إلى 653 مليون بوشيل.
وفي فبراير الماضي ارتفعت المخزونات إلي 122 مليون بوشيل، ووصلت إلى 10.3 مليار بوشيل مقابل 10.2 مليار بوشيل، كل هذه الأنباء تبدو إيجابية بالنسبة إلى إنتاج القمح ووفرة المحصول هي التي أدت إلى ارتفاع الأسعار بالفترة الماضية.
فالت وزارة الزراعة الأمريكية أن البيانات السابقة تكفى لنحو 100 يوم من احتياجات المواطنين للقمح حتي يونيو المقبل، وأن الاستخدام العالمي للقمح بحسب تقارير وزارة الزارعة الأمريكية في ارتفاع مستمر.
واستوردت الجزائر 700 مليار بوشيل من القمح، وتونس 125 ألف طن، والعراق طرحت مناقصة بحوالي 50 ألف طن، وهناك بدائل لسد احتياجات العالم من القمح بعد النزاع القائم بين روسيا أوكرانيا أكثر المصدرين للقمح بدول العالم بنحو 30% ومنها الصين والهند وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.