أكثر من 80 ألف متر إجمالي مساحة بيعيه بمشروع «لافاييت مول»
نجاح مشروعاتنا في العاصمة الإدارية إدى إلى رغبتنا للإستثمار فى
مناطق مختلفة
توقيع عقود شراكة مع أكبر الشركات المتخصصة في إدارة المنشآت
التجارية والإدارية.. قريبًا
10 مليارات جنيه إجمالي استثمارات «هوم تاون» بمنطقتي «الداون
تاون» والـMU23
«ZAHA PARK»
سيكون أول مشروع تجاري يتم تسليمه في منطقة الـMU23
ليس مجرد مطور بدء مشروعاته بالعاصمة
الإدارية الجديدة، بل تاريخ حافل من الأعمال التى تبني السيرة الذاتية لكبار رجال
الأعمال بالأسواق العالمية، فهو واحداً ممن وضع نصب اعينه إهتمامات وراحة العملاء،
لذا فهو لديه خطة وإستراتيجية طموحة لكل مرحلة، قاعدة عملاء الشركة وثقتهم به
وبمشروعاته وخطته جعلت لمشروعاته نصيب كبير من عملاء العاصمة، آمن بفكر الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤيته الطموحة
لإحداث نهضة عقارية في مختلف ربوع مصر.. سخر كل ما يمتلكه من خبرات عريضة
ممتدة لعقود في مجال الصناعة وتطوير العقار ليكون جندًا في كتيبة شركاء
تنمية وتعمير العاصمة الإدارية الجديدة.. إنه المهندس ضياء الدين فرج
رئيس مجلس إدارة شركة «هوم تاون» الذي تبنى منذ أن وطأت قدمه أرض
العاصمة الإدارية فلسفة ورؤية عمرانية متفردة من أجل طرح أيقونات معمارية
عصرية تتميز بأفكار وجودة أوروبية، ما جعل من شركته منارة يهتدى بها من جانب
كافة الشركات العقارية التي لحقت بها في هذه البقعة الواعدة من أرض مصر.
وللتعرف على رؤيته لمستقبل العاصمة الإدارية ومساعي شركته
التوسعية في السوق العقاري، التقت «العقارية» بالمهندس ضياء الدين فرج، والذي أكد
أن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع عمراني ضخم تم تخطيطه وفقًا لأحدث النظم
العالمية بما يساهم في وضع مصر ضمن عواصم العالم المتقدمة ويجعلها محل اهتمام
وطلب قوي مع اكتمال تنفيذ باقي مراحلها، مشيدًا في الوقت نفسه بجهود الدولة
المضنية وحرصها على تلافى جميع أخطاء الماضي بإنشاء مجتمع عمراني وفق مخططات
استراتيجية متكاملة.
وأوضح أن شركة «هوم تاون» كانت حريصة منذ إنشائها على التماشي
مع توجه الدولة العمراني الرامي لغزو المناطق الجديدة وإنشاء مجتمعات عمرانية
متكاملة، مشيرًا إلى أن إيمان شركته بالقيادة السياسية ورؤيتها الثاقبة من ناحية،
واقتناعها بالمستقبل الواعد للعاصمة الإدارية من ناحية أخرى هو ما جعلها تختار أن
تكون انطلاقتها الكبرى في سوق التطوير العقاري من هذه البقعة والتى تعد قبلة
التطوير العقاري فى الأعوام القادمة، ما دفعها لبذل جهدًا مضاعفا للتواجد في معارض
عقارية داخل مصر وخارجها من أجل الترويج لفكرة العاصمة ومستقبلها الواعد.
وعن مشروعات «هوم تاون»، أكد أن شركته استطاعت استغلال
ميزة ذهابها المبكر إلى العاصمة الإدارية الجديدة في طرح العديد من المشروعات
الفريدة والمميزة، حيث تمتلك 4 مشروعات متنوعة ما بين التجارية والإدارية والترفيهية والطبية بمنطقتي
«الداون تاون» والـ23MU، بإجمالي
استثمارات تصل إلى نحو 10 مليارات جنيه، وذلك إيماناً من الشركة بمشروع العاصمة الجديدة
وأيضاً بقدرات شركة «هوم تاون» على ان تكون من أكبر المطورين العقاريين بمصر.
وأشار إلى أن مشروع «PARK ZAHA» الذي يعد باكورة مشروعات الشركة بالعاصمة الإدارية، وهو مشروع تجاري
إداري طبي يقام على مساحة 7200 متر مربع بمنطقة المولات الواقعة بين الحي السكنى R3 والحى السكنى R2، مشيرًا إلى
أن شركته استطاعت تنفيذ ما يزيد عن 65% من أعماله الإنشائية حرصا منها على تسليمه قبل نهاية 2022، ليكون بذلك أول مشروع تجارى يتم تسليمه في منطقة الـ23MU.
وأضاف أن شركته تمتلك في منطقة الـDown
Town ثلاث مشروعات
متميزة، أولها «لافاييت مول» الذى يعد أكبر Mall Megaفي العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع «فيليدج مول» الذى يقام على
مساحة 22 ألف متر مربع وبارتفاع أرضي و5 أدوار متكررة، بينما يعد مشروع «يودورا مول» هو أحدث مشروعات الشركة
بهذه المنطقة الواعدة، والذى يتميز بموقعه الفريد من نوعه أمام فندق الماسة، وصمم
وفق أحدث الأساليب المعمارية الحديثة في العالم.
**في البداية.. كانت «هوم تاون» من أوائل الشركات التي راهنت على
مستقبل العاصمة الإدارية الجديدة، فهل لك أن تطلعنا على أبرز ما دفعكم لخوض
غمار المنافسة في هذه البقعة الواعدة؟
* العاصمة الإدارية الجديدة مشروع عمراني ضخم تم تخطيطه
وفقًا لأحدث النظم العالمية بما يساهم في وضع مصر ضمن عواصم العالم المتقدمة،
ويجعلها محل اهتمام وطلب قوي مع اكتمال تنفيذ باقي مراحلها، لذا تولى الدولة هذه
المنطقة اهتمامًا غير مسبوقًا، حيث حرصت منذ البداية على تلافى جميع أخطاء الماضي
بإنشاء مجتمع عمراني وفق مخططات استراتيجية متكاملة، فعلى سبيل المثال لأول مرة في
مصر يتم تنفيذ مخطط المدن الذكية في العاصمة الإدارية من خلال البنية التحتية
ووضعها على شبكات مراقبة إلكترونية ببرامج متخصصة تساعد في عمليات الإصلاح
والإحلال والتجديد، دون اللجوء إلى عمليات الحفر التقليدية، فشبكة المرافق تمر من
خلال أنابيب نقل مناسبة لكل شبكة على حدة، ومن خلال غرف تحكم على مسافات متساوية
تسمح بسرعة عمليات الإحلال والتجديد والإصلاح دون انقطاع الخدمات في باقي الشبكات
أو انقطاع الخدمة عن مناطق واسعة من أحياء العاصمة الإدارية، كذلك حافظ المخطط على
النسق العام، ففي السابق مثلًا لم يكن هناك كود ألوان، أما الآن فهناك كود لكل
منطقة على حدة، تلتزم به جميع المشروعات، فما سبق يؤكد على إهتمام الدولة بالبنية التحتية
للمشروع بشكل كبير جداً.
أما عن الاستفادة العائد على المستثمرين من العمل في هذه
البقعة تحديدًا نجد أن طروحات أراضي مشروع العاصمة الإدارية الجديدة أدت إلى ظهور
جيل جديد من المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات العقارية، حيث مكنتهم من
تنفيذ مشروعات متطورة، كما ساعدتهم على تحديث الأفكار ليكونوا في مقدمة المستثمرين
الجادين.
وعلى مستوى شركتنا، كانت «هوم تاون» حريصة منذ إنشائها
على التماشي مع توجه الدولة العمراني الرامي لغزو المناطق الجديدة وإنشاء مجتمعات
عمرانية متكاملة، لاسيما بعد أن أطلعنا على المخطط العام للمدينة ووجدنا أن هناك مساعي
جادة لنقل القصر الرئاسي ومقرات الوزارات والسفارات وفق مخطط زمنى مدروس إلى هذه المدينة
الواعدة، هذا إلى جانب البرنامج الزمنى الملزم الذى وضعته شركة العاصمة الإدارية
لتنفيذ وتسليم شركات التطوير العقاري مشروعاتهم بعد أربع سنوات من استلام الأرض
بعكس المدن الأخرى، لذا أتوقع أن تُعمر العاصمة الإدارية الجديدة في غضون بضع
سنوات قليلة.
كل هذه العوامل دفعت شركتنا أن تتوسع في العاصمة
الإدارية، للاستفادة من الاهتمام العام بمنطقة شرق القاهرة، وهو الأمر الذى ساعدنا
بشكل كبير في اجتذاب شريحة عريضة من العملاء الذين أدركوا أن الدولة والبنوك وكافة
المصالح والهيئات جادين في الانتقال إلى هذه المدينة الواعدة، لاسيما ونحن نؤمن في
«هوم تاون» أن المطور الذى يرغب في أن يتعرف عليه عملائه بشكل سريع عليه أن يبدأ
من هذه المنطقة التي تحظى بمقومات نجاح أكبر من غيرها والتى لا يدخل بها سوا
المطورين الجادين القادرين على التنفيذ وتحقيق مستهدفات الدولة، فضلا عن أن مدن
الجيل الرابع تتميز بحجم الخدمات الضخم الذى يضمن للمترددين عليها حياة أفضل، لذا
تم توفير وسائل نقل حديثة متطورة وسريعة، مثل المونوريل الجاري تنفيذه في العاصمة
الإدارية، وكذلك القطار الخفيف والسريع وغيرها من مشروعات ربط المدينة بالقاهرة وباقي
المحافظات.
استطاعت «هوم تاون» تحقيق نجاحات كبيرة جراء اتباعها الخطوات الأولى
للدولة في العاصمة الإدارية، فبنظرك ما أبرز مزايا العمل ضمن الخطة
الاستراتيجية للدولة؟
ما
حققته «هوم تاون» يعتبر جزءًا صغيرًا من أهدافها وطموحاتها التوسعية في السوق العقاري
المحلي والإقليمي، فنحن نمتلك خطة طموحه للتوسع في السوق العقاري ونخطط خلال
السنوات القليلة المقبلة أن نصبح من أكبر 5 مطورين
في مصر، وهو ما عملنا عليه من اليوم الأول ببذل قصارى جهدنا لبناء جسور الثقة مع
العملاء من خلال الالتزام بتسليم مشروعتنا في موعدها وتقديم قيمة مضافة وخدمات
متنوعة تلقى قبولهم وهو ما يمكن رؤيته حالياً من خلال توافد العملاء لدينا
وإستطاعت أيضاً الشركة من تحقيق تقدم قوي فى تنفيذات مشاريعها.
أما
مزايا العمل ضمن استراتيجية الدولة، فبلا شك يفضل أي مستثمر أو مطور أن يعمل في
بيئة منظمة تحدد ما له من حقوق وما عليه من التزامات وفق استراتيجية عمل واضحة
وتحت قيادة منظمة للسوق يتسم بالمرونة ويدرك طبيعة العمل بالسوق العقاري، مثل شركة
العاصمة الإدارية الجديدة، فكلها أمور تحد من المخاطر التي تتعرض لها استثمارات اي
مطور وتساعده في نفس الوقت على تحديد أهدافه واستراتيجياته بشكل دقيق، ومن واقع
تجربتنا كـ«هوم تاون» داخل المدينة أؤكد لك أن هناك رد فعل سريع في اعتماد
المخططات والتصاريح، والجميع بداية من اللواء أحمد زكى عابدين، حتى أصغر موظف في
شركة العاصمة الإدارية يسعى لتذليل أي عقبات تواجه الشركات العاملة في المدينة، واعتقد
أن أعظم أماني أي مطور عقاري هو التعاون مع منظم السوق من أجل التخطيط المناسب
وتفادي المخاطر، لاسيما وأن صناعة العقار من الصناعات طويلة المدى تستلزم وضوح
الرؤية؛ لتفادي أي عقبات مستقبلية قد تؤثر على مستهدفاته بالسلب.
**بالانتقال إلى شركتكم.. نجحت «هوم تاون» خلال بضع سنوات في
إنشاء قلاع عقارية مميزة داخل العاصمة الإدارية الجديدة، نود التعرف على أبرز
ما يميز مشروعاتكم التي تجعلها متفردة عن غيرها من مشروعات المدينة؟
استطاعت «هوم تاون» استغلال ميزة ذهابها المبكر إلى
العاصمة الإدارية الجديدة في طرح العديد من المشروعات الفريدة والمميزة، حيث
تمتلك 4 مشروعات متنوعة ما بين التجارية والإدارية والترفيهية والطبية بمنطقتي
«الداون تاون» والـ23MU، بإجمالي
استثمارات تصل إلى نحو 10 مليارات جنيه.
أما عن أبرز مشروعات الشركة فيأتي في مقدمتها مشروع «PARK ZAHA» الذي يعد باكورة مشروعات الشركة بالعاصمة الإدارية، و هو مشروع تجاري
إداري طبي يقام على مساحة 7200 متر مربع بمنطقة المولات الواقعة بين الحى السكنى R3 والحى السكنى R2 ، وبجوار المدينة الرياضية ومواجه مباشرة للبرج الأيقونى بين
طريق محمد بن زايد وطريق السوي، ويتكون « Zaha
Park » من 10 أدوار نجحت الشركة فى تنفيذ ما يزيد عن 65٪ من أعماله الإنشائية حرصا منها على تسليمه قبل نهاية 2022 ، ليكون أول مشروع تجارى يتم تسليمه فى منطقة الـ MU23.
أما مشروع الشركة الثاني فهو «لافاييت مول» وهو أكبر Mall Megaفي العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يجمع بين الأنشطة التجارية
والترفيهية، ويقع على مساحة 43 ألف متر مربع، بالإضافة إلى 25 ألف متر لاند سكيب، ويقام على مبنيين، بالقطعتين «1-2» بمنطقة الـ Down
Town أمام فندق الماسة وبجوار المحطة المركزية للمونوريل مباشرة، بارتفاع
أرضى و5 طوابق مكررة، بالإضافة إلى 2 بدروم.
ويضم «لافاييت مول» الذي أشرفت شركة DMA للاستشارات الهندسية على تصميماته الهندسية حوالي 600 محل تجارى و85 مطعمًا أو كافيه، بواقع 80 ألف متر مساحة بيعيه ومنطقة العاب للأطفال، ومنطقة تزلج على
الجليد ونافورة راقصة.
كما تمتلك «هوم تاون» بمنطقة الـ Down
Town مشروع «فيليدج مول»
الذي يقام على مساحة 22 ألف متر مربع وبارتفاع أرضي و5 أدوار متكررة، ويتميز بإطلالة ساحرة على المساحات الخضراء،
وأيضًا تصميماته الهندسية المختلفة، كما تم الاعتماد على التكنولوجيا الذكية في
الإضاءة، ويتكون المشروع من مبنى تجاري مخصص للمطاعم والكافيهات، إلى جانب أنه يضم
مجمع 8 قاعات للسينما ومسرح روماني، بخلاف أنه يضم مساحات خضراء
بمساحة 25 ألف متر مربع.
ويعد مشروع «يودورا مول» بالعاصمة الإدارية الجديدة، هو
أحدث مشروعات الشركة، والذي يتميز بموقعه الفريد من نوعه أمام فندق الماسة، وصمم
وفق أحدث الأساليب المعمارية الحديثة في العالم، تحقيقًا لمتطلبات العملاء وجودة
الحياة والرفاهية، حيث يقام على مساحة 13,700 متر مربع، ويضم مولًا تجاريًا ومجمع مطاعم وبدروم لانتظار
للسيارات، حيث تم تصميم المشروع بارتفاعات تصل لنحو 6 طوابق تجارية، وتبدأ مساحات الوحدات بداخله من 30 مترًا.
** نجحت شركتكم في تنفيذ وتسويق العديد من المشروعات التجارية
والإدارية بالعاصمة الجديدة، فما العميل المستهدف لـ«هوم تاون»؟ وما
العائد الاستثماري الذي استطاع عملاء الشركة الأوائل جنيه خلال الفترة
الماضية؟
تستهدف «هوم تاون» جميع العملاء ممن يرغبون في الحصول على
وحدات تجارية وإدارية وطبية بالعاصمة الجديدة، سواء للأنشطة المحلية أو الأجنبية
العاملة بالسوق المصري أو السوق الخارجي، وهو ما يمثل إضافة كبيرة لمشروعاتها،
علمًا بأن الشركة تمتلك محفظة عملاء تتخطى الـ1000 عميل
ما بين مصريين وأجانب وعرب.
أما عن العوائد الاستثمارية، فأؤكد لك أن مشروعات الشركة
الأربعة في العاصمة الإدارية حققت عائدًا استثماريًا جيدًا للعملاء الذين قاموا
بالشراء في المراحل الأولى منها والدليل على ذلك حجم الإقبال المتزايد من جانب
العملاء على الاستثمار في مشروعات «هوم تاون» وهو ما فتح شهية الشركة لدراسة
العديد من الفرص الاستثمارية لتطويرها في الفترة المقبلة بعدد من المناطق
المتنوعة.
خلال مسيرتها في السوق العقاري، من أبرز شركاء النجاح لـ«هوم
تاون» الذين اعتمدت عليهم في تنفيذ مشروعاتها ؟
دائما ما تتمسك «هوم تاون» في مشروعاتها بأعلى معايير الجودة العالمية، لذا تحرص على العمل جنبا إلى جنب مع نخبة من أكبر الشركات المتخصصة في الاستشارات الهندسية والمقاولات، إلى جانب أكبر الشركات المتخصصة في إدارة المنشآت التجارية والإدارية القادرة على تلبية طموحات العملاء إلى واقع ملموس، حيث راعت الشركة الاعتماد على مكاتب استشارية ذات خبرة في السوق العقاري، لتحقيق طموحاتها في طرح منتج عقاري يضاهي أفضل المنتجات العالمية، ومن بين أبرز هذه الشركات مكتب المهندس الاستشاري حسين صبور، استشاري مشروع «PARK ZAHA»، ومكتب DMA استشاري مشروعات VILLAGE THE وLAFAYETTE وUDORA، إلى جانب شركة «حسن علام» التي من المقرر أن تتولى إدارة وتشغيل مشروعات الشركة بالعاصمة الإدارية.
أدت الأزمات التي عانى منها القطاع العقاري مؤخرًا إلى
ظهور أزمة سيولة مالية لدى عدد من الشركات العاملة في العاصمة الإدارية
تحديدًا، فكيف نجحت «هوم تاون» في تفادي هذه الأزمة؟ وهل تفكر في فتح خطوط
ائتمانية مع البنوك خلال الفترة المقبلة؟
اعتمدت فلسفة «هوم تاون» منذ تأسيسيها على تكريس كل
مجهوداتها وامكانياتها المالية لخدمة مشروعاتها حرصًا على خروجها في أفضل صورة وفى
أسرع وقت ممكن، لذا كانت دائمًا ما تعتمد على انتهاج سياسات مالية حازمة لإحكام
سيطرتها على ما تمتلكه من سيولة مالية وتفادى الوقوع في أي عثرات مالية تحول دون
تحقيق أهدافها ومخططاتها، كما سعت الشركة لتنوع محفظتها الاستثمارية؛ لضمان وجود
تدفقات مالية مستدامة تمكنها من التوسع في السوق العقاري بانتظام.
أما عن فتح خطوط ائتمانية مع البنوك خلال الفترة المقبلة،
فتدرس «هوم تاون» بالفعل في الوقت الراهن فتح خطوط ائتمانية خلال الفترة المقبلة
مع عددًا من البنوك لتنفيذ مشروعات مستقبلية تتماشى مع خطتها التوسعية؛ وعلى
المستوى الشخصي عندي أمل أن يقوم القطاع المصرفي ممثلًا في البنك المركزي بطرح
مبادرات خاصة لتمويل الشركات العاملة في العاصمة الإدارية كونها مشروعًا له طبيعة
خاصة، ويعد جزءًا لا يتجزأ من خطة الدولة؛ لزيادة الرقعة العمرانية من 7 إلى 14%.
وهنا أشير إلى ان انخفاض القدرات الشرائية للعملاء دفع
الشركات العقارية لمد برامج السداد إلى آجال طويلة الأمر الذي مثل ضغطَا على ما
تمتلكه الأخيرة، خاصة العاملة في العاصمة الإدارية، من سيولة مالية وأدى لقيام
المطورين بضخ استثمارات إضافية في مشروعاتهم؛ لسد الفجوة ما بين الالتزام بالجداول
الزمنية للتنفيذ والمفروضة عليهم من جانب شركة العاصمة الإدارية، وبين تراجع
التدفقات المالية من عمليات البيع.
أخيرًا.. تمتلك شركتكم شهية مفتوحة للتوسع في السوق العقاري، فما
استراتيجية «هوم تاون» التوسعية؟ وما أبرز المحاور التنموية التي ترغبون
التواجد فيها خلال الفترة المقبلة؟
دائما ما تعتمد شركة «هوم تاون» على أن تكون خطواتها
التوسعية في السوق العقاري محسوبة ومعتمدة على دراسات وأبحاث سوقية دقيقة، ولعل
النجاح الذى استطاعت الشركة تحقيقه خلال السنوات الماضية في العاصمة الإدارية فتح
شهيتها للتوسع في هذه البقعة الواعدة، والتي مازالت وستظل محط اهتمام المستثمرين
والعملاء خلال الفترة المقبلة، لذا وضعت «هوم تاون» خطة للتوسع بهذه المدينة
الواعدة تهدف لتقديم منتجات عقارية متميزة وفريدة تمزج بين الرفاهية والجودة؛
لتلبية احتياجات ورغبات عملائها، هذا إلى جانب سعيها الدائم والمستمر لتوقيع عقود
شراكة مع أكبر الشركات المتخصصة في إدارة المنشآت التجارية والإدارية لتوفير عنصر
الاستدامة لمشروعاتها وبما يحقق كذلك أعلى عائد استثماري لعملاء الشركة.
وبعيدًا عن العاصمة الإدارية، تدرس «هوم تاون» في الوقت
الراهن العديد من الفرص الاستثمارية للتطوير بمناطق متنوعة بمدن الجيل الرابع، في
ظل الفكر المتطور للقيادة السياسية الحالية، والتي تستهدف إتاحة العديد من الفرص
بشتى البقاع للمستثمرين بمختلف شرائحهم، وتدرس شركتنا على وجه التحديد مجموعة من
الفرص المتنوعة بمنطقة الساحل الشمالي وعددًا من مدن الصعيد والتى سيتم الإعلان
عنها فور الوصول لشيء ملموس.