مع حركة التسعير السلبي التي تلقي بظلالها حول الذهب هذا الأسبوع، بالإضافة إلى تضخم التكلفة الخاصة بعمال المناجم لعام 2022، بدأ بنك أوف أمريكا في التفاؤل بشأن الحركة السعرية أيضا اليورانيوم والألومنيوم والنيكل والفضة.
وفي السياق ذاته، رفعت مجموعة جولدمان ساكس مستهدفات سعر الذهب لمدة 12 شهرًا، وذلك وسط توقعات بنمو أبطأ وانتعاش في الأسواق الناشئة وتضخم أعلى، وتبلغ توقعات المجموعة الآن 2150 دولارًا للأوقية مقابل 2000 دولار، وذلك على خلاف رأي أغلب خبراء الاقتصاد، بأن أسعار الذهب تزداد كلما ارتفعت أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي.
وأكدت وكالة بلومبرج الدولية، أن مع انخفاض الأسهم والبيتكوين، والتي تُعد بمثابة بذهب رقمي، من المتوقع تراجعها مجددًا، وبالرغم من ذلك فلقد أثبتت حيازات الصناديق المتداولة في البورصة أنها مرنة.
وفي السنوات الأخيرة، ارتفع سعر تعدين الذهب في منطقة مادري دي ديوس في بيرو، وذلك نظرًا لوجود مستويات سامة من الزئبق بمنطقة الأمازون في بيرو، ويتم بعد ذلك فصل الذهب عن الزئبق عن طريق التبخير في وقت لاحق على نار.
أما بالنسبة للبلاديوم، فهو معدن نفيس، وقد ارتفع بنسبة 12.68٪ إلى أعلى مستوياته خلال الـ4 أشهر الماضية، وذلك حسبما أعلنت وكالة بلومبرج، وارتفع البلاديوم بنسبة تصل لـ8.3٪، كما سيواصل ارتفاعه هذا العام إلى ما يقرب من 25٪.
وأشارت واردات الهند من الذهب إلى أعلى مستوى، حيث تضاعفت مبيعات المجوهرات تقريبًا، مع بقاء توقعات الطلب مشرقة، وذلك وفقًا لمجلس الذهب العالمي.
وعقب العامين الماضيين اللذين سيطر عليهما توافد الهنود مرة أخرى على متاجر المجوهرات في عام 2021؛ مما انتعش الطلب على الذهب مجددًا بعد تراجع مخاوف الوباء، كما انتعشت حفلات الزفاف والاحتفالات على قدم وساق في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر الماضي، حيث ضاعفت واردات العام بأكمله إلى حوالي 925 طنًا، وهو أعلى مستوى منذ 2011، وفقًا لبيانات المجلس.
أما الفضة، يُعد المعدن الأسوأ أداءً خلال هذا الأسبوع، حيث انخفض بنسبة 7.51٪ أي بواقع 22.36 دولار للأوقية، متراجعًا بعامل أكثر تقلبًا بمقدار ثلاثة أضعاف انخفاض سعر الذهب،