ارتفعت أرباح البنك المركزي الهندي بنسبة 62 %
في الربع الثالث مدفوعا بالإقراض القوي في الوقت الذي تخف فيه حدة جائحة كورونا،
بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال البنك في بيان، اليوم السبت، إن صافي
الدخل يبلغ 3ر84 مليار روبيه (1.1 مليار دولار) في الثلاثة أشهر التي انتهت في
ديسمبر الماضي ، مقارنة بـ51.96 مليار روبيه قبل عام.
وهذا يتجاوز توقعات 14 محللا في استطلاع أجرته
بلومبرج بتحقيق ما متوسطه 82. 59 مليار روبيه.
ويعتبر البنك المركزي الهندي، الذي يستحوذ على
خمس سوق الإقراض في البلاد، مقياسا رئيسيا لصحة القطاع المالي في البلاد ولاعبا
رئيسيا في الانتعاش الاقتصادي.
ويعزز البنك دفتره الخاص بقروض التجزئة
مستغلا سعر الفائدة المنخفض وتحسن طلب المستهلك.
وتراجعت القروض المعدومة في البنك إلى 4.5 % في
نهاية ديسمبر الماضي من 4.9 % قبل ثلاثة أشهر، بحسب البيان.
ويذكر أن، قال البنك المركزي الهندي، إن
الإبقاء على سياسة الدعم لفترة أطول ضروري للحفاظ على تعافي ثالث أكبر اقتصاد في
آسيا من تداعيات أزمة فيروس كورونا، حتى مع ارتفاع الطلب.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أبقت لجنة السياسة
النقدية ببنك الاحتياطي الهندي أسعار الفائدة مستقرة عند مستويات قياسية منخفضة.
وقال البنك المركزي في نشرته الشهرية: “تشديد
سابق لأوانه للسياسة النقدية قد يجلب الركود التضخمي الذي يخشاه الجميع ويلغي
النمو في وقت يتعافى فيه الاقتصاد للتو”.
وتعافى اقتصاد الهند في الربع الثاني هذا العام
على الرغم من اجتياح موجة ثانية من كوفيد-19 البلاد وسجل نموا يزيد على 20 بالمئة
مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعا بقفزة في التصنيع وارتفاع إنفاق
المستهلكين.