تتولى إسبانيا،
خلال أكثر من عام ونصف، رئاسة الاتحاد الأوروبى، للمرة الخامسة، وفى هذا الاتجاه، عزز
الرئيس الاسبانى بيدرو سانشيث جدول أعماله الدولى، حيث أجرى محادثات مع نظيره الفرنسى
إيمانويل ماكرون، كمايستقبل الإثنين المستشار الالمانى أولاف شولتز فى القصر الرئاسى.
وأنشأت الحكومة
الإسبانية بالفعل ما يسمى باللجنة المنظمة للرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبى، والتى
سيكون لها دورها الخاص حتى يوليو 2024.وقد شغلت مونكلوا «القصر الرئاسى»- الآلية بالفعل
وبدأت فى الاستعداد لتلك الولاية، التى ستكون مؤقتة وستستمر ستة أشهر، حيث تخطط السلطة
التنفيذية لتعزيز العلاقات بين أوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن بين أهداف هذا الكيان
برمجة وتخطيط وتنسيق وتنفيذ الإجراءات الإسبانية خلال فترة الرئاسة.
وخلال الأشهر الـ6
التى سيستمر فيها تفويض سانشيث كرئيس للاتحاد الأوروبى، ستحاول الحكومة تعزيز العلاقة
الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبى وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى.
وبحسب السلطة التنفيذية،
ستتولى إسبانيا رئاسة الاتحاد الأوروبى فى «لحظة حاسمة» لأن «نهاية المجلس التشريعى
الأوروبى» ستكون قريبة، لذلك سيتعين على الاتحاد «صياغة اتفاقيات بشأن الملفات التى
لا تزال قيد التفاوض».
و
عزز سانشيث مكانته الدولية، خاصة هذه الأيام ،فخلال أسبوع سيكون قد أجرى محادثة هاتفية
مع إيمانويل ماكرون وتلقى زيارة من أولاف شولتز.
وأجرى الرئيسان
الإسبانى والفرنسى اتصالا بالفيديو ناقشا فيه حاجة الاتحاد للمضى قدما فى المفاوضات
للتوصل إلى اتفاق بشأن الهجرة واللجوء.
كما أحرزوا تقدما
فى الاستعدادات لقمة الناتو التى ستعقد فى مدريد يومى 29 و30 يونيو.