كشف ناجى فتحى،
رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للتمويل العقارى، عن أهم التطورات فى مجال التمويل
العقارى بالسوق المصرى فى هذه الفترة وعن توقعاته بالسوق العقارى فى الفترة
المقبلة.
وقال فتحى فى تصريحات
خاصة لـ"العقارية" إن مجال التمويل العقارى شهد تطورًا وتوسعًا مع شركات
التمويل لتقديم منتجات تناسب الشرائح المختلفة بالمجتمع، وخاصة فئة محدودى الدخل.
وعن أحوال
التمويل والسوق العقارى فى مصر، أوضح أن انخفاض سعر الفائدة فى البنوك سيؤثر بشكل
كبير على حالة السوق العقارى، مشيرًا إلى
أنه عندما اتجهت البنوك المصرفية إلى خفض سعر الفائدة سيكون الاتجاه والإقبال
فى الفترة المقبلة نحو العقارات؛ لأن العقار منتج يحفظ قيمة المال بل هو أسرع منتج
للربح والاستثمار.
ولفت إلى أن
هناك زيادة ملحوظة بالإقبال على التمويل العقارى وصلت إلى 57 % مقارنةً بعام 2017، موضحًا أن حجم التمويل
العقارى قد وصل إلى نحو 2.2 مليار جنيه فى عام 2018.
وعن المنتجات
الأكثر إقبالاً فى مجال التمويل العقارى، أشار فتحى إلى أن منتج الإيجار التمويلى هو
أكثر المنتجات إقبالاً على مدار عامين من عام 2018 حتى العام الجارى، لافتًا إلى
أن طلب الإيجار وصل إلى نحو نسبة 90 % هذا العام.
وعن المناطق
الأكثر طلبًا، أشار ناجى إلى أن المدن الجديدة من القاهرة الجديدة والشروق والسادس
من أكتوبر والشيخ زايد من أكثر الطلبات فى سوق التمويل العقارى، مضيفًا أن هناك
طلبات أيضًا على مصر الجديدة والمهندسين والزمالك وجاردن سيتى.
وأعلن فتحى عن إطلاق موقع إلكترونى تفاعلى
وبرنامج التمويل العقارى المعتمد(AMP)، لافتًا إلى أن الاتحاد أطلق "برنامج
التمويل العقارى المعتمد والشامل AMP" وهو
برنامج من أبرز الإنجازات للاتحاد فى هذا لعام، حيث يستهدف الأفراد الراغبين فى احتراف
العمل بقطاع التمويل العقارى، ومن المقرر أن يبدأ البرنامج
2 نوفمبر الجاري.
وأوضح أن البرنامج يتضمن منهجًا تعليميًا شاملاً، وتتركز
المواد العلمية المقدمة به على تعريفات التمويل العقارى ومنتجاته وكيفية التسويق
لها، مضيفًا أنه يحتوى على شرح لقانون التمويل العقارى ولائحته التنفيذية وأهم
القرارات وكيفية تطبيقها والمستندات القانونية.
وعن أهداف
الاتحاد، قال ناجى إن هناك أهدافًا رئيسية يسعى الاتحاد إلى تحقيقها، لافتًا إلى
أن الهدف الأول هو تطوير مهارات العاملين
بمجال التمويل العقارى فى مصر، من خلال إمداد السوق بكوادر من العاملين المميزين
والمؤهلين للعمل بمنظومة التمويل العقاري، وذلك عن طريق توفير وتخصيص بعض البرامج التدريبية التى تعمل
على رفع كفاءة العاملين بالجهات العاملة بالمجال، بالإضافة إلى إعداد قاعدة بيانات
شاملة لإدارة منظومة التمويل العقارى.
وعن توقعاته
حول السوق العقارى، توقع ناجى فتحى أن فى العام المقبل 2020 ستحدث طفرة كبيرة فى مجال
التطوير العقارى، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا بين كل من الاتحاد والبنوك والشركات
لتنمية المجال وتطويره وحل كل المعوقات التى تواجهه.
وأكد أن الفترة
المقبلة يحتاج مجال التطوير العقارى إلى التوعية ونشر ثقافة التمويل العقارى بالتعاون
مع المؤسسات العالمية التى تعمل فى هذا المجال للاستفادة بأكبر قدر من الخبرات
وإرسال الرسالة واضحة وصحيحة لصورة التمويل العقارى للجمهور.
وأضاف أن مجال
التمويل العقارى يتطلب نشر الوعى والثقافة بالتسهيلات المتاحة التى يقدمها هذا
المجال، مشيرًا إلى أن من خلال التعامل مع شركات التمويل العقارى فهى ترشد العميل
تجاه الخيار الأمثل والأنسب له، حيث إنها تقوم بإرسال مقيم للوحدة لاختيار الوحدة المناسبة
له من حيث السعر والموقع والمساحة، هذا إلى جانب الاطلاع على الوضع القانونى للوحدة
من خلال دراسة الورق القانونى الخاص بها، بالإضافة إلى متابعة إجراءات التسجيل،
وتقديم التسهيلات الممكنة من نظام التقسيط المريح.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
