أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك اليوم الجمعة، العمل على تأمين «كميات إضافية من الغاز الطبيعي» لأوروبا لمواجهة أي عواقب في حال هاجمت روسيا أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في البيان إن «الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعملان معا على ضمان إمدادات متواصلة وكافية وموضعية من الغاز الطبيعي لأوروبا انطلاقا من مصادر مختلفة عبر العالم لتفادي صدمات في التموين، بما في ذلك تلك التي قد تتأتى عن اجتياح روسي جديد لأوكرانيا».
وتابع البيان أن «الولايات المتحدة هي حاليا أكبر مزود بالغاز الطبيعي المسال للاتحاد الأوروبي. سنتعاون مع حكومات وعملاء في السوق من أجل تأمين كميات إضافية من الغاز الطبيعي لأوروبا من عدة مصادر عبر العالم».
ويتهم الغرب موسكو بالتحضير لشن هجوم على أوكرانيا المجاورة ويهددها بعقوبات غير مسبوقة إذا غزتها. وتوعدت واشنطن بصورة خاصة بأن خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" بين روسيا وألمانيا الذي أنجز لكنه لم يبدأ تشغيله، لن يباشر العمل في حال شن هجوم عسكري روسي.
غير أن الأمريكيين والأوروبيين يخشون أن يرد الكرملين بخفض إمدادات المحروقات لأوروبا، وهي إمدادات حيوية للعديد من البلدان. وسبق أن أعلن العمل على تدابير للتعويض عن مثل هذا التراجع في الإمدادات، وتأتي تصريحات الجمعة تأكيدا على ذلك.