ارتفع الدولار
الأمريكى مكاسبه لأعلى مستوى منذ يوليو 2020 ، اليوم الجمعة، وذلك ليحقيق أكبر ارتفاع
أسبوعي له في سبعة أشهر، حيث عززت الرهانات على أسعار الفائدة المرتفعة مكاسب الوحدة
الأمريكية مقابل المنافسين، وفقا لوكالة رويترز.
مع قيام أسواق
المال بتسعير 32 نقطة أساس من ارتفاع الأسعار في مارس وما يصل إلى 124 نقطة أساس في
الزيادات التراكمية قبل نهاية العام .
واستقرت عوائد
سندات الخزانة الأمريكية في تعاملات لندن ، حيث ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات
بشكل طفيف، لكنها بقيت أقل بكثير من أعلى مستوياتها في عامين عند 1.9٪ تقريبًا التي
سجلتها الإثنين الماضى.
قال المحللون الاستراتيجيون
في كومرتس بنك في مذكرة: «لقد فسرت السوق تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بطريقة
متشددة على الرغم من أن تعليقات جيروم باول أثرت بشكل أساسي على توقعات سرعة دورة الأسعار
، ولكن ليس كثيرًا على مدى هذه الدورة».
كانت البيانات
أيضًا داعمة للدولار حيث سجل الاقتصاد الأمريكي أفضل نمو سنوي له منذ ما يقرب من أربعة
عقود. من المرجح أن تؤكد المزيد من البيانات ، بما في ذلك مؤشر تكلفة التوظيف في الولايات
المتحدة واستطلاعات رأي جامعة ميشيغان اليوم الجمعة ، الموقف المتشدد لمجلس الاحتياطي
الفيدرالي.
وقال كيت جوكس
المحلل الاستراتيجي في سوسيتيه جنرال: «الدولار في ذروة دورة وعليه أن يذهب إلى أبعد
من ذلك لأن فروق الأسعار ومستويات تقلب السوق المتزايدة توفر الدعم. لكن هذه هي المرحلة
الأخيرة من الحركة».
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
