أبرزها تثبيت الفائدة ومارس نهاية برنامج السندات.. قرارات الفيدرالي الأمريكي


الخميس 27 يناير 2022 | 02:00 صباحاً

قرر البنك الفيدرالي

الأمريكي أمس الأربعاء، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي بدون تغيير عند 0.25%.

موعد رفع الفائدة

قال الفيدرالي

الأمريكي، إنه سينهي برنامج شراء الأصول مطلع مارس القادم.

وأكد في بيان ختام اجتماع لجنته للسياسة النقدية الذي استمر يومين، خططه لإنهاء

مشتريات السندات في ذلك الشهر قبل أن يبدأ خفضا كبيرا في حيازاته من الأصول، وذلك حسب

رويترز.

وأضاف، أنه سيكون

من الملائم قريبا رفع المعدل المستهدف لفائدة الأموال الاتحادية، مع انتهاء برنامج

مشتريات السندات في أوائل مارس القادم.

وأضاف الفيدرالي

الأمريكي، أن اختلالات العرض والطلب المرتبطة بالجائحة وإعادة فتح الاقتصاد مازالا

يساهمان في ارتفاع التضخم.

كما تابع

التقرير: أن مؤشرات النشاط الاقتصادي والتوظيف ما زالت تشير إلى أداء قوي.

توقعات المركزي

الأمريكي

 وبلغ حجم مشتريات برنامج السندات للمركزي الأمريكي،

عند بداية الجائحة في مارس 2020، نحو 120 مليار دولار شهريا.

وفي توقعات اقتصادية

جديدة نشرت منتصف الشهر الماضي، توقع مسؤولو مجلس الاحتياطي أن التضخم سيبلغ 2.6% في

2022، مقارنة مع 2.2% كانت متوقعة في سبتمبر  الماضي.

كما توقعوا، أن

يهبط معدل البطالة إلى 3.5%، ليقترب من التوظيف الكامل إن لم يكون يتجاوزه.

وتوقع المركزي

الأمريكي، إن نمو أكبر اقتصاد في العالم ما زال من المتوقع أن يبلغ 4% 2022 ارتفاعا

من 3.8% التي كانت متوقعة في سبتمبر، وأكثر من ضعفي الاتجاه الأساسي للاقتصاد.

ويتوقع مسؤولو

مجلس الاحتياطي أنه ستكون هناك حاجة لرفع سعر الفائدة القياسي لودائع الليلة الواحدة

من المستوى الحالي الذي يقترب من الصفر إلى 0.90% بحلول نهاية 2022.

وسيطلق ذلك دورة

زيادات سيرتفع فيها سعر الفائدة إلى 1.6%، في 2023، وإلى 2.1% في 2024.

من جانبه قال العضو

المنتدب لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إن الزيادات الوشيكة في أسعار الفائدة

من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قد تساعد اقتصادات الدول التي تعاني بالفعل

من انتعاش ضعيف بعد جائحة فيروس كورونا، ويحتاج البنك المركزي إلى إبلاغ إجراءاته بوضوح

لتجنب المزيد من المحنة لهم.

وقالت كريستالينا

جورجيفا في حدث افتراضي في أجندة دافوس: ما يفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي له تداعيات

بالنسبة لنا وله تداعيات على البلدان الأخرى، لا سيما تلك التي لديها مستوى مرتفع من

الديون المقومة بالدولار.

وأضافت: وهذا يمكن

أن يلقي بالمياه الباردة على بعض البلدان التي هي بالفعل في حالة انتعاش ضعيف.. ولهذا

السبب ، فإن ما يفعله الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى إبلاغه بوضوح لمنع المفاجآت..

إنه أمر مهم للغاية.

وخفض بنك الاحتياطي

الفيدرالي أسعار الفائدة إلى الصفر تقريبًا بعد اندلاع أزمة COVID-19 في مارس 2020 ، واحتفظ بها

هناك منذ ذلك الحين لمساعدة الولايات المتحدة على التعافي من الوباء.