قال الدكتور محمود
شاهين مدير مركز التنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنه مع انخفاض درجات الحرارة
يجب ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، مشيرًا إلى أن شهر يناير أبرد أشهر العام في
مصر، إذ يشهد انخفاضات بدرجات الحرارة، والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وتابع «شاهين» خلال
مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد خير، ببرنامج «المصري أفندي»، المُذاع على قناة «المحور»،
اليوم الجمعة: «كلنا متلجين من البرد، والبرد في المنازل بيكون أكتر من الشارع،
لأننا في الشارع بنتحرك أكتر»، مشددًا على أن درجة الحرارة ستصل إلى 2 تحت الصفر
في بعض المناطق، كما ستشهد تساقط الثلوج.
وأوضح أنَّ أهم سبب لانخفاض
درجات الحرارة الكتلة الهوائية التي تؤثر على البلاد حاليا، وتأتي من جنوب شرق
أوروبا، وهي مناطق شديدة البرودة يتساقط بها الثلوج حاليا.
وأشار «شاهين» إلى أن
الكتلة الهوائية الباردة القادمة من سيبيريا تمر على سوريا ولبنان والعراق، وتصل
الدرجات هناك إلى -9 مئوية، مشيرا إلى أن البحرين الأحمر والمتوسط يشكلان جبهات صد
لهذه الكتل الباردة العنيفة التي تؤثر على الدول المحيطة لمصر.
وأوضح أن خلال الـ 10 الأيام القادمة سيكون الطقس شديد
البرودة على كافة الأنحاء يصل إلى حد الصقيع على وسط سيناء وشمال الصعيد ، وهناك
فرص لتساقط أمطار خفيفة على السواحل الشمالية الغربية، مع وجود شبورة مائية في الصباح الباكر على القاهرة
الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية ووسط سيناء وشمال الصعيد بالاضافة
الى نشاط للرياح على السواحل الشمالية الغربية وجنوب سيناء وسلاسل جبال البحر
الأحمر.
العاصفة «هبة»
وعلى جانب آخر، كشف
الدكتور محمود شاهين مدير وحدة والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن سبب
انخفاض درجات الحرارة خلال هذه الأيام على مستوى أنحاء الجمهورية.
وقال شاهين، خلال
مداخلة هاتفية له، فى برنامج «التاسعة»، على التلفزيون المصري، إن العاصفة الثلجية
«هبة»، والتى تؤثر على سوريا ولبنان والأردن، هى السبب وراء انخفاض درجات الحرارة
بمصر.
وأوضح، أن التراجع فى
درجات الحرارة سيستمر خلال الأسبوع المقبل أيضًا، لافتًا إلى أن الطقس بمصر يتأثر
بالكتل الهوائية القادمة من هذه الدول، ولكن البحرين الأحمر والأبيض يخففان من حدة هذه الكتل.
وكانت الهيئة العامة
للأرصاد الجوية، قد كشفت أن كافة الأنحاء شهدت ليلة شديدة البرودة؛ حيث سجلت درجة
الحرارة الصغرى فى محطة أرصاد القاهرة 9 درجات ونسبة رطوبة منخفضة، وبالتالي إحساس
أعلى ببرودة الطقس.