حذر معهد إيفو الألماني الاقتصادي من التخلي عن سلاسل التوريد الدولية.
وقال باحثان في المعهد اليوم الخميس إنه إذا عادت إلى ألمانيا مرافق إنتاجية كان قد تم نقلها إلى الخارج بنظام التعهيد، فإن الاقتصاد الألماني سيسجل انكماشا بنسبة تقارب 10%.
من جانبها، قالت ليساندرا فلاخ خبيرة التجارة الخارجية في إيفو إنه إذا أقدمت دول أخرى على انتهاج استراتيجية مشابهة أو فرضت رسوما جمركية انتقامية كرد فعل، فإن حجم التراجع في أداء الاقتصاد سيكون أكبر.
وقال اندرياس باور المؤلف المشارك في دراسة المعهد عن هذا الموضوع إن إنتاج المواد الأولية الألمانية التي يجري معالجتها في الخارج، يسهم بأكثر من 600 مليار دولار في القيمة المضافة الألمانية.
تجدر الإشارة إلى أن العالم يشهد اختناقات في سلاسل التوريد بسبب تداعيات جائحة كورونا الأمر الذي أثر على قطاعات عديدة في طليعتها قطاع الصناعة في مختلف الدول.