سجلت الصين حوادث وضحايا أقل في مناجم الفحم خلال 2021 مقارنة بالعام السابق عليه.
وأظهرت بيانات صادرة عن الهيئة الوطنية الصينية لسلامة المناجم، نشرتها وكالة أنباء الصين شينخوا، أن السلامة في مواقع العمل بصناعة التعدين في البلاد واصلت التحسن خلال 2021، حيث انخفض عدد الحوادث والضحايا مقارنة بعام 2020.
وانخفض عدد الحوادث والضحايا في مناجم الفحم بنسبة 15.8 في المائة و13.9 في المائة على أساس سنوي بالترتيب، وفقا لبيانات الهيئة.
كما انخفض متوسط معدل الوفاة لانتاج مليون طن من الفحم بنسبة 24 بالمائة عن عام 2020 فيما لم يتم تسجيل انفجارات غازية كبيرة خلال العامين الأخيرين.
وأشارت الهيئة الى "الزخم الايجابي" المحقق مجال سلامة مناجم الفحم، وقالت إن البلاد لا تزال تواجه "مخاطر وتحديات"، داعية إلى العمل على التوازن بين التنمية والسلامة.
ويذكر أن قال الجهاز المعني بالتخطيط الاقتصادي في الصين، إن البلاد رفعت إنتاجها اليومي من الفحم إلى مستوى مرتفع جديد على أساس سنوي عند 11.88 مليون طن بعد جهود منسقة لتخفيف حدة النقص في الإمدادات مع اقتراب فصل الشتاء، وإن الإنتاج قد يشهد المزيد من الارتفاع.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، كان استهلاك العملاق الآسيوي للفحم، وهو من أكبر ملوثات البيئة، محط تدقيق خلال الأيام الماضية مع اجتماع دول في جلاسجو لمناقشة المزيد من الإجراءات اللازمة للحد من الاحتباس الحراري.
وتتعهد بكين، أكبر مستهلك للفحم في العالم وأيضًا أكبر مصدري انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بتقليص استخدام الفحم، لكن فقط بعد عام 2025.
وقالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح: "وفقًا لاتجاهات زيادة الإنتاج حاليًا، من المتوقع أن يتجاوز معدل الإنتاج اليومي قريبًا 12 مليون طن".