أصيب الإعلامي وائل الإبراشي، بمرض تليف الرئة، هو يعتبر
من أشرس الأمراض سرش الأمراض الالاالوالتي
قد تؤدي لمضاعفات فيروس كورونا المستجد، وخاض صراع طويل ضده، ليودع الحياة وشاشات التلفزيون بالأمس.
ويعد مرض تليف الرئة، يسبب جروح وندبات بأنسجة الرئة
والتي تؤثر على الأنسجة الضامة والحويصلات الهوائية، ما يجعل التنفس أكثر صعوبة
أثناء المهام الروتينية، ومع الوقت يفقد أبرز عضو بجسم الإنسان وظيفته الأساسية
وهي حمل الدم للأكسجين وتخليصه من ثاني أكسيد الكربون.
وفي تصريحات صحفية، قال الدكتور محمد صبحي، أخصائي
الأمراض الصدرية، قال إن هذا المرض ينتج من عوامل متعددة؛ أبرزها الإصابة بفيروس
كورونا المستجد، والتهاب في بطانة الرئة، والدرن الرئوي، بالإضافة إلى عدد من
الفيروسات والبكتريا.
ومن بين أبرز أعراض مرض تليف الرئة: ضيق التنفس والسعال
الجاف المستمر والتعب وفقدان الشهية وفقدان الوزن وانتفاخ الأصابع، فيما تصل
مضاعفاته الخطيرة إلى فشل الجهاز التنفسي أو القلب.
وهناك مجموعة من الخطوات التي يلجأ إليها الطبيب مع
المريض لتقليل مخاطر تليف الرئة؛ منها تجنب المسبب للمرض كالتدخين والاعتماد على
بعض التمارين التنفسية، بجانب بعض الأدوية، بحسب «صبحي».
وتابع أنه في حالة، تدهور حالة المريض، تكون زراعة الرئة
هي الحل الأخير، لكنها لم تنفذ حتى الآن داخل مصر، لذا تجري مستشفى عين شمس
التخصصي، استعدادتها لتجهيز العيادة التحضيرية، من أجل إجراء أول عملية زراعة رئة
في مصر.
وكان قد قال الدكتور أحمد مصطفى، أستاذ جراحة الصدر
بجامعة عين شمس ومدير مشروع «زراعة الرئة»، سبق وأن أوضح خلال حواره برنامج «صباح
الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم
الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، أن أي شخص مصاب بمرض تليف الرئة ومتوقع له
أن يعيش لمدة لا تتجاوز عامين يجب أن يزرع الرئة.
وتعد زراعة الرئة، عبارة عن 3 عمليات تحتاج لمتبرعَين
ومتلقي واحد تجمعهم صلة قرابة، ويشارك فيها 3 فرق جراحية، حيث يتم استئصال ونقل
الفصوص في نفس الوقت، حتى تقل فرص تلف أعضاء الجسم.