الطقس السيئ يلتهم شواطئها.. مسؤول يكشف موعد اختفاء الإسكندرية من «الخريطة»

لاتزال موجة الطقس السيئ تضرب محافظة الإسكندرية وارتفاع أمواج البحر لما يزيد عن خمسة وسبعة أمتار، قد تتسبب وبشكل مفاجئ في اختفاء عدد من الشواطئ علي ساحل البحر وبالأخص في منطقة شرق الإسكندرية وبالتحديد شواطئ بمنطقة سيدي بشر.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ألمح خلال كلمته بقمة المناخ الأخيرة، احتمالات اختفاء وغرق محافظة الإسكندرية بأكملها.

وتناقلت الوكالات الإخبارية تصريحات بعض الأجهزة المعنية بالإسكندرية بشأن اختفاء بعض الشواطئ نتيجة موجة الطقس السيئ وارتفاع الأمواج وبالأخص في سيدي بشر، وأكد اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف أنه بالفعل هناك تقلصا وانحسارا للشواطئ بهذه المنطقة بسبب ارتفاع الأمواج وإقامة الحواجز الخرسانية لصد ارتفاع الموج جراء اندفاع التيارات البحرية مع كل عام من دخول فصل الشتاء وقسوة المناخ الصعب .

وأضاف رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أن موضوع اختفاء الإسكندرية أو غرقها بالكامل أمر قد يحدث بعد ألاف السنين  وهو أمر مرتبط بمتغيرات متعلقة بالأحوال المناخية للكرة الأرضية وليس مصر فقط وارتفاع درجات الحرارة وارتفاع منسوب المياه عن سطح البحر بما يزيد عن 2 متر.

وشددت هيئة السياحة والمصايف في بيان إعلامي صادر عنها في وقت سابق، على أن أجهزة الدولة تتعامل بحسم ولديها استعداد كامل لمواجهة هذه المتغيرات المناخية والاحتباس الحراري  والانبعاثات الكربونية والارتفاع الكبير في درجات الحرارة وارتفاع أمواج البحر مشددة علي آن الدولة لديها سيناريوهات متعددة للتعامل مع كل المتغيرات المناخية المفاجئة بما يحمي الشواطئ ويؤمن السواحل ويحافظ علي حياة المواطنين.