طارق عيد رئيس القطاع التجاري بالشركة:
◄ نستهدف تصدير العقار وجذب شريحة المشترين الباحثيين عن الاستثمار بالسوق المصري
◄ «التضخم» أظهر قيمة الاسثتمار في السوق العقاري
◄ 16 % عائد على الاستثمار بمشروعات الساحل الشمالي
◄ إطلاق مشروعًا جديد بالشيخ زايد العام المقبل
قال طارق عيد، نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع تطوير الأعمال، بـ« Jumeirah Egypt للاستثمار العقارى» إن الشركة تتطلع خلال الفترة المقبلة إلى تصدير العقار وجذب شريحة جديدة من المشترين الباحثيين عن الاستثمار بالسوق العقاري المصري، خصوصًا من السوق الأوروبية عبر مشروعها «NAIA BAY» ، وهو ما يأتي في ضوء مستهدفاتها التي تركز على العملاء الذين يفضلون الشراء في المدن السياحية العالمية مثل إيطاليا واليونان وأسبانيا.
وأضاف «عيد»، في تصريحات خاصة لـ «العقارية»، أن الشركة ستعرض خلال جولاتها المخطط العام للمشروع فضلا عن المخطط الخاص بمدينة رأس الحكمة الجديدة التي ستكون عاصمة السياحة في البحر المتوسط خلال هذه الجولات، الأمر الذي من المتوقع أن يلقى قبولًا من عملاء الدول الأوروبية، خصوصًا وأن العوائد الاستثمارية على مشروعات الساحل الشمالي تصل إلى الـ 16%.
وتابع نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع تطوير الأعمال لـ Jumeirah Egypt أن الشركة استهدفت في السابق شريحة العملاء A Class ، سواء من الباحثين عن الاستثمار السياحي الفندقي أو من العملاء الذين يتطلعون إلى اقتناء وحدة متميزة في هذه المنطقة الواعدة بمصر، وحاليا تضع كل مجهوداتها لاستهدف كل الأعمار السنية من الشباب وحتى المتقاعدين، في دول شرق أوروبا والدول الإسكندنافية، فضلًا عن صناديق الاستثمار الأوروبية وعلى رأسها صناديق المعاشات والتي يكون طبيعة عملها الاستثمار في مشروعات سياحية تدر عائد استثماري وهو ما يتناسب مع مشروعنا .
وذكر «عيد» أن أهم مايميز مشروع «NAIA BAY» أنه يتيح قدرًا كبيرًا من الخصوصية لعملائه، من خلال إتاحة شواطئ خاصة تغطي ما يقرب من 99 % من وحدات المشروع، ويضم 732 وحدة سكنية تتنوع مساحتها لتبدأ من 65 مترًا إلى 520 مترًا مقسمة إلى 6 مناطق، علمًا بأن 91 % من وحدات المشروع فيلات، بمساحات تتراوح بين 180 مترًا، وصولًا إلى 520 مترًا، كما تتراوح مساحات الأراضي بالمشروع من 200 متر وصولًا إلى 1000 متر، وكذلك يضم المشروع قصورًا تصل قيمتها السعرية إلى 32 مليون جنيه.
وعن موجة التضخم الحالية، أكد عيد أن خبراء السوق العقاري حذروا في وقت سابق من موجة التضخم التي ضربت العالم وبدأت أثارها تظهر على القطاع العقاري وهو ما أصبح جليا في أسعار مواد البناء، فضلا عن الانقطاع في سلاسل الإمدادات لبعض المواد المستخدمة في العملية العقارية، مؤكدًا أن الشركات العقارية التي لم تضع نسب التضخم في دراسات الجدوى الخاصة بمشروعاتها ستتأثر بالموجة الحالية بشكل كبير.
وواصل أنه يعتبر أن موجة التضخم حاليا هي محنة في باطنها منحة لأنها ستعيد البريق للعقارات التي كانت دائما مخزن أمن للقيمة وهو ما يظهر بوضوح في ظل موجة التضخم الحالية والذي يصاحبه فقدان العملة لقيمتها، ليظهر هنا دور العقاري الريادي، الذي يعتبر الملاذ الأمن للحفاظ على مدخرات العملاء بل يرفع من قيمتها.
وذكر نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع تطوير الأعمال أن Jumeirah Egypt عند وضعها دراسات الجدوى لمشروعها الأول «NAIA BAY» وضعت في اعتبارها عنصر التضخم بل وتوقعت الزيادات التي ستصل إليها أسعار مواد البناء ومدخلات العملية العقارية بشكل شامل، موضحًا أن الشركة حاليا تعمل على تقييم منظوماتها المالية كل شهر بدلا من 3 أو 6 شهور، كي تكون على دراية أولا بأول بموقف الشركة في الإنشاءات والتكلفة، كي تقضي على مشكلة التضخم في مهدها .
وعن ضوابط السوق العقاري، أكد أن الشركة كان لها دور فعال في الجلسات التي سبقت وضع ضوابط تنظيم السوق العقاري وتبنت موقف ثابت منها وهي أنها مفيدة للسوق ولسمعة العقار المصري وتحافظ عليها كما أنها مفيدة للمشتري أيضًا، لذلك دعمناها بشكل كبير لأنه ستنظم السوق الذي أصبح ممتلىء بعدد هائل من شركات التطوير العقاري التي دخلت السوق مؤخرًا.
وكشف عيد عن أن Jumeirah Egypt تدرس حاليا فرصا استثمارية جديدة ممثلة في مشروع جديد بمدينة الشيخ زايد، مشيرًا إلى أنه من المقرر إطلاقه في العام القادم.