أثارت تغريدة الرئيس التنفيذي
لشركة تيسلا، إيلون ماسك، عبر موقع التغريدات الصغيرة «تويتر»، الكثير من
التساؤلات ، هل سيترك ماسك وظيفته ويعمل «إنفلونسر»؟.
قال ماسك في التغريدة التي
نشرها «أفكر في ترك وظيفتي لأصبح شخصاً بدوام كامل»، لكن الأمر لم يكن مؤكداً هل
سيفعل ماسك ذلك، هل هو جاد في التخلي عن وظيفته أم لا.
وكان ماسك، المؤسس والرئيس
التنفيذي لشركة الصواريخ
SpaceX،
ويقود شركة
Neuralink الناشئة
للبنية التحتية، قد قال في مؤتمر سابق، إنه يتوقع أن يكون الرئيس التنفيذي لشركة
تيسلا لعدة سنوات، وفقاً لـ«فوربس».
وتابع: «سيكون من الجيد أن أحصل
على مزيد من وقت الفراغ بدلاً من مجرد العمل ليلاً ونهاراً، 7 أيام في الأسبوع».
قال المحامون، إن الملياردير
إيلون ماسك معروف بمزاحه على «تويتر» وتفاعلاته النشطة مع متابعيه، وقد أثار ذلك
في الماضي أسئلة تتعلق بالتنظيم وحوكمة الشركات، وتم تغريم ماسك 20 مليون دولار
بسبب تغريدات له في عام 2018، من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية
وطُلب منه التنحي عن منصب رئيس مجلس الإدارة.
وأشار الشريك في شركة المحاماة Moses & Singer، هوارد فيشر، إلى أنه يشك في
أن تغريدات ماسك الأخيرة تنتهك أي قواعد لأنها كانت غامضة للغاية، ولم توضح كونها
حقيقة أم مزحة، وفقاً لـ«فوربس».
غرد إيلون ماسك الشهر الماضي،
وسأل متابيعه على «تويتر» عما إذا كان يجب عليه بيع 10% من حصته في شركة صناعة
السيارات الكهربائية، حيث كانت الرد بموافقة الغالبية، وباع أسهماً تبلغ قيمتها حوالي
12 مليار دولار منذ ذلك الحين.
كانت ثروة إيلون ماسك الصافية
قد ارتفعت بنحو 3.1 مليار دولار، مع تحسن أداء أسهم تيسلا في ختام الجلسة الماضية
بنسبة 1.3% بعد تراجع بنسبة 6.1% الخميس، وعقب تغريدة ماسك المثيرة للجدل.
فيما شهدت ثروة الرئيس التنفيذي
وأغنى شخص في العالم، تراجع لتبلغ نحو 266.4 مليار دولار، بعد أن كانت في الشهر
الماضي عن 300 مليار دولار، وفقًا لتقديرات «فوربس».