تصوير: محمود عباس
قال المهندس هشام الدناصوري الرئيس التنفيذي لشركة
«جميرا إيجبت للتنمية العقارية»، إن الدراسات أثبتت توقعًا بزيادة في أسعار
العقارات، وزيادة سعرية في السوق العقاري بنسبة تتراوح من 10% إلى 15% في 2022،
وذلك نتيجة الموجة التضخمية العالمية، التي سترفع أسعار المواد الخام.
وأضاف خلال فعاليات ثاني أيام مؤتمر «الرؤساء
التنفيذيين» السابع، الذي تنظمه «شركة المال جي تي إم»، أن بعض المطورين يسرعون في
عملية البيع قبل البدء في الإنشاءات، ليسبقوا الإجراءات التنظيمية للسوق العقاري،
والتي من المتوقع أن تصدر قريبًا، فيبيعوا بكثافة قبل الإنشاء، وهو ما يجعلهم أكثر
عرضة لخطر التضخم، ويخلق مشكلة كبيرة لهم، متابعًا: «المطور باع بسعر ما قبل
الإنشاء، وباع بأسعار جديدة ما بعد الزيادة، مما سيخلق له أزمة».
وأكد «الدناصوري» أن بعض الحلو المتاحة لتفادي هذه
الأزمة، هو الاندماج في كيانات أكبر، تكون قادرة على استيعاب المطورين ومشروعاتهم،
وتمتص الزيادة السعرية، وتصبح قادرة على استكمال هذه المشروعات.