ميسون أبو الحسن - أشرف العمدة
قال الدكتور هشام
توفيق وزير قطاع الأعمال، إن الصين هي التوكيل العالمي للسيارات الكهربائية، وباقي
الدول العربية التي تجتهد في صناعتها، هي مجرد توابع للصين، وليسوا متقديمن عنها،
مؤكدًا أن مصر توجهت لاستشاري ألماني، وهو مكتب هندسي متخصص في تصميم السيارة
الكهربائية، ومن أكبر 4 مكاتب حول العالم لإنتاج سياراتها.
وأضاف خلال النسخة
السابعة من مؤتمر «الرؤساء التنفيذيين»، والذي تنظمه شركة «المال جي تي إم»، بعنوان
«كيف ينجو الاقتصاد المصري من فخ الكرود العالمي»، أن مصر ستنتهي من توقيع عقود
صناعة الصياعة الكهربائية، وذلك بعد الانتهاء من تحديد أسعارها، وسعر الكيلو وات،
بالتعاون مع وزارة الكهربائ والطاقة، وبالفعل صدر قرار منذ شهر ونصف تقريبًا، ووضع
سعر معقول للشحن، وهو 121.5 قرش للكيلووات/ ساعة، وتم تحديد الحد الأقصى لتكلفة
رسوم الشحن للشركة التي تدير محطة الشحن، بسرعات متوسطة 220 كيلووات/ ساعة.
وأكد «توفيق» أن الوزارة
بالتعاون مع الشركة الوطنية للطرق، انتهت من مسح 240 ألف محطة من محطات الشحن
الكهربائي، وذلك بالمحافظات والطرق السريعة، وانتهت من تحديد 3 آلاف محطة للشحن
العام، ما يعني شحن 6 آلاف عربية في نفس الوقت.
واستطرد بأن إحدى
الشركات السيادية ستشارك الوزارة مع شركة أخرى في رأس المال، وذلك بـ10% لمُصنع
السيارات وهو «شركة النصر»، و90% للشر كة السيادة والمُشغل.
وتابع: «نأمل أن
المُصنع المصري، يكون الأول في إنتاج السيارة الكهربائية، وبالفعل انتهينا من
تحديد سعر متوسط للسيارة؛ نظرًا أنها سيارة من المفترض أن تتحمل العمل التجاري،
ويجب أن تكون على قدر من التحمل».