ازدادت الحسابات البنكية في الفترة الأخيرة، وتواصل البنوك العاملة في السوق المصري، لتوفير الخدمات والمميزات لجميع العملاء ، نظرا لاعتماد معظم الأفراد على البنوك في حياتهم وكل ما يتعلق بالمدفوعات والادخار في إطار مبادرة الشمول المالي.
وخاطبت البنوك عملاءها بضرورة مراجعة حساباتهم الراكدة وغير النشطة، على أن يقوموا بإعادة تنشيط تلك الحسابات الراكدة التي لم يتم استخدامها منذ فترة تجنباً لإغلاقها.
ومن المقرر قيام البنوك بغلق جميع الحسابات الراكدة الخاصة بالعملاء لديها، خلال نوفمبر المقبل، وعلى العميل الذي يرغب في تنشيط حسابه أو غلقه إخطار البنك بذلك.
وقالت مصادر مصرفية، إنه سيتم إرسال رسالة «SMS»، وبريد إلكتروني للعملاء أصحاب الحسابات غير النشطة، للتنويه عليهم بضرورة التوجه للبنك لتحديد رغبتهم في إبقاء الحساب أو إغلاقه مع نهاية الشهر الجاري.
ويتم تنشيط الحسابات الراكدة عن طريق إجراء أي عملية مصرفية كتحويل أو سحب أو حتى الاستعلام عن الرصيد، أو بالاتصال بالبنك وإبلاغه برغبة العميل في تنشيط حسابه وعدم إغلاقه بدون أي رسوم.
وأكدت المصادر، أن حجم الحسابات الراكدة يختلف من بنك لآخر، موضحة أن العدد كبير، ويستدعي التوقف بشأنه من خلال هذه القرارات، وأن للبنوك الحق في البحث عن الطرق التي تناسبها في التواصل مع العملاء وإخطارهم بموقفها من الحسابات الراكدة أو تلك المعرضة لذلك.
وتأتي إجراءات البنوك في ضوء كتاب دوري لـ«البنك المركزي المصري»، بشأن الحسابات الراكدة، والتي لم يجر عليها أي نوع من المعاملات كالسحب والإيداع أو التحويل والاستعلام لمدة سنة للمحافظ الإلكترونية على الهواتف المحمولة وللحسابات الجارية أيضاً، ولمدة عامين لحسابات التوفير.