قال عبدالمجيد محيى
الدين رئيس مجلس إدارة «الأهلى للصرافة»، إن ارتفاع الاحتياطى النقدى الأجنبى يرجع
إلى نجاح البنك المركزى المصرى فى تعزيزه بشكل قوى قبل ظهور جائحة كورونا، وسياسته
الحكيمة فى إدارة برنامح الإصلاح الاقتصادى، الأمر الذى ساهم فى وصوله إلى مستويات
غير مسبوقة، بالإضافة إلى ما شهدته تحويلات المصريين بالخارج من ارتفاع خلال الأشهر
الماضية، لتصل إلى أعلى مستوى لها محققة ارتفاعًا قدره 3.7 مليار دولار بمعدل نمو
1.2 % بنهاية السنة المالية 2020 -2021، مسجلة نحو 31.4 مليار جنيه وفق البيانات الأخيرة
للبنك المركزي.
وأضاف في حوار
لـ«عقارية»، أن إيرادات القطاع السياحي ارتفعت، والذى يعد مصدرًا هامًا لضخ العملة
الأجنبية بشريان الاقتصاد المصرى، بجانب زيادة معدل التصدير للمنتجات المصرية بالأسواق
الخارجية، وكذا انخفاض الواردات المصرية خلال
الفترة الماضية، كل هذه العوامل ساهمت بشكل
كبير فى تحقيق هذا الارتفاع بحجم الاحتياطى النقدى الذى يعكس قوة وصلابة الاقتصاد المصرى
وقدرته على مواجهة الأزمات.
وأكد «محيى الدين»
أن الاحتياطى النقدى الأجنبى لمصر يتكون من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار
الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة «اليورو»، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان
الصينى، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها
فى الأسواق الدولية، وتتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسئولى البنك المركزى المصرى.