قال محمد الطاهر الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، إن أبرز الأسباب التي تؤدى إلى فشل دراسات الجدوى هو التفاؤل الشديد بسعر التكلفة مما يؤدى إلى خفض سعر المتر لأدنى مستوياته قياسًا بالمشروعات المجاورة، لأن المطور غالبًا يؤمن بثبات سعر التكلفة طوال فترة تنفيذ المشروع، بجانب المنافسة القوية بالسوق العقاري في ظل تعدد الشركات مما يترك وضع السعر والمتحكم به هو السوق نفسه أكثر من المطور، فيتوجب على المطور وضع هامش زيادة في أسعار مشروعاته سنويًا في حدود الـ 10 % فقط، لتجنب الخسارة.
وأضاف «الطاهر» أن هذه الأزمة ظهرت بوضوح أثناء ذروة فيروس كورونا والتي أثرت بشكل كبير على القطاع العقاري؛ والتي لم يكن مطور عقاري في العالم تنبئ بها وبالتالي لم تكن هناك أى حسابات لهذه الأمور، ولذلك على المطورين وضع كل كبيرة وصغيرة في هذه الدراسات قبل البدء الفعلي بالمشروع.