أعلنت الفنانة إلهام شاهين أنها تنوي التبرع بأعضائها بعد وفاتها بدلا من أن تترك هذه الأعضاء «للدود يأكلها» على حد وصفها.
وعلق الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس وأستاذ زراعة الأعضاء، عن مسألة التبرع بالأعضاء، خلال تصريحات تلفزيونية قائلا: القانون الذي ينظم زراعة ونقل الأعضاء في مصر، صدر عام 2010 عن مجلس الشعب في ذلك الوقت، حيث يبيح نقل الأعضاء من جسد المتوفى الحديث والذي تأكدت وفاته عبر الأطباء الموثوقين من أطباء الرعاية المركزة وأن يكون التبرع بأعضاء الميت اختياريا.
ناشد «المتيني» الجهات المختصة بأن تحتوي البطاقة الشخصية أو رخصة القيادة على خيار الموافقة على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة أو عدم الموافقة، مشيرا إلى أنه يمكن التبرع بـ7 أجزاء من جسم الإنسان وهي القلب والكبد والكلى والرئتين والبنكرياس والأمعاء الدقيقة والقرنية.
وأضاف، في فرنسا يأخذون الأعضاء من أجسام المتوفين بشكل عادي عدا من يطلب عدم نقل أعضاء منه بعد وفاته ،لافتا إلى أن جسد الميت يمكنه أن يفيد 7 أشخاص ويمد في أعمارهم، وأنه يمكن التبرع بالقرنية بعد مرور 16 ساعة من الوفاة
وعن موقف عمليات زرع الأعضاء في مصر، أشار إلى أنه جيد ولكنه متجمد في إطار المتبرع الحي إلى الحي، وذلك لا يحل مشكلة مرضى الدولة بالكامل، حيث إن المتبرعين الأحياء لن يحلوا أزمة التبرع بالأعضاء في أي دولة.
أما عن التبرع بالكبد والكلى، أوضح أن مصر تعتبر بخير ولكن لا يوجد تبرع بالقلب في مصر نظرًا لأنها تحتاج متبرعا ميتا، كاشفا أن مصر ستبدأ في مرحلة التبرع بالرئة حيث يتم نقلها من جسد إنسان حي ولكنها عملية صعبة وخطيرة على المتبرع الحي.
وكشف أن المستشفيات الجامعية فقط يمكنها الحصول على القرنية فقط بعد وفاة المرضى بشروط أهمها أن يكون المريض مجهول الهوية.