بعد غياب 7 سنوات.. «مطار القاهرة» يستقبل أولى رحلات الطيران الليبي ظهر اليوم


الخميس 30 سبتمبر 2021 | 02:00 صباحاً

يستقبل مطار القاهرة الدولي،  أولى رحلات الطيران الليبي، القادمة من العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الخميس، بعد غياب دام لنحو 7 سنوات منذ عام 2014، على إثر الأحداث التي شهدتها ليبيا على مدار السنوات الماضية.

وبحسب ما تم تداوله قالت مصادر بمطار القاهرة، إن أولى رحلات الطيران الليبى سوف تصل ظهر اليوم، إلى مطار القاهرة، حيث تشغل الخطوط الجوية الأفريقية رحلة تصل في تمام 12: 45 مساء، في أول تشغيل منتظم لها بعد غياب سنوات، على أن تغادر الرحلة مجددا إلى ليبيا عصر اليوم.

 ووفقا للمصادر، فإنه من المنتظر أن يتم تجهيز استقبال خاص داخل مبنى الركاب رقم 1 بالمطار والمعروف بالمطار القديم، لأولى رحلات الطيران، حيث يتم استقبالها بتقليد رش المياه المتعارف عليه لاستقبال أول رحلة أو إعادة استئناف تشغيل بعد غياب سنوات.

وتخطط الخطوط الجوية الأفريقية، تشغيل 9 رحلات أسبوعيا من المطارات الليبية إلى مطار القاهرة الدولي، وسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تطبقها الحكومة المصرية بخصوص حظر دخول القادمين من الخارج من جميع الجنسيات دون تحليل PCR بنتيجة سلبي قبل الرحلة بموعد أقصاه 72 ساعة، ويستثني الأطفال أقل من 6 سنوات من جميع الجنسيات.

وأوقفت سلطة الطيران المدني المصري، الطيران المباشر بين مطار القاهرة الدولي والمطارات الليبية، في أواخر عام 2014م، على خلفية الأحداث التي شهدتها عدة مدن ليبية على مدار السنوات الماضية، ولكن استأنفت الرحلات المباشرة من ليبيا إلى مطار برج العرب بالإسكندرية بعد فترة تعليق لتبقى الرحلات بين عاصمتي البلدين معلقة حتى اللحظة.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وجه الطيار محمد منار عنيه وزير الطيران المدني، بالسماح الفوري باستقبال رحلات الطيران القادمة من المدن الليبية إلى مطار القاهرة الدولي، والاتفاق على وضع الضوابط الخاصة بهذا الملف.

جاء ذلك عقب جلسة المباحثات الموسعة التي عقدت بالعاصمة الليبية طرابلس، في أبريل الماضي، وترأسها رئيسا الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي، وحكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد دبيبة، بحضور كبار المسئولين في البلدين، على هامش زيارة أجراها وفد الحكومة المصرية إلى ليبيا بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، ودعم مسار حكومة الوحدة الوطنية في تحقيق الإصلاح والاستقرار والتقدم للشعب الليبي.